* الطائف - واس:
استقبل سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في مكتبه أمس بمحافظة الطائف عدداً من رؤساء المؤسسات الإسلامية ومديري الشؤون الدينية والمفتين بمختلف ولايات ماليزيا الذين تستضيفهم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وفي بداية اللقاء ألقى سماحته كلمة ترحيبية بيّن فيها أن العلاقة بين المسلمين في هذا العالم تنطلق من مبدأ الأخوة في الله كما قال تعالى: (إنما المؤمنون أخوة)، فهذه الصلة تتعدى حدود النسب والحدود الجغرافية وغيرها من الحواجز وقال سماحته: إن الإفتاء عمل شرعي حيث قال تعالى: (يستفتونك قل الله يفتيكم) فالإفتاء حكم رباني والمفتي يبين الحلال والحرام للناس.وشدد سماحته على أهمية مثل هذه الزيارات وهذه اللقاءات فكلما كثرت هذه اللقاءات أدى هذا إلى الاستفادة ومعرفة المشاكل والحلول النافعة لها، والمسلم إذا ارتبط بإخوانه استمع واستفاد من نصائح إخوانه وتجاربهم، وكما قال صلى الله عليه وسلم: (مثل المسلمين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى). وقدم في ختام كلمته شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على ما تقوم به من جهود طيبة في خدمة هذا الدين من ضمنها ترتيب مثل هذه الزيارات واللقاءات ونوه سماحته بما تتمتع به بلاد الحرمين الشريفين من أمن واستقرار في ظل حكومة قائمة بأمر الله تطبق شرع الله وترعى شئون المسلمين. بعد ذلك أجاب سماحته على أسئلة أعضاء الوفد المختلفة وفي ختام هذا اللقاء قدم سماحة المفتي العام مجموعة من الكتب العلمية من مطبوعات الرئاسة لأعضاء الوفد.
|