لدى زيارته مؤسسة الصناعات الحربية بالخرج.. الأمير خالد بن سلطان:
تحويل المؤسسة إلى كلية يحتاج إلى دراسة..ووزارة الدفاع مستعدة لكل ما يطلب منها بشأن مواجهة الإرهاب

* الخرج- فهد القحطاني- مسفر القحطاني
قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية إن الزيارات للمؤسسة العامة للصناعات الحربية تثلج الصدر واجدها مناسبة طيبة لتهنئة الخرجين وعلى التطور المستمر للمؤسسة كل سنة. جاء ذلك في تصريح سموه اثر زيارته للمؤسسة العامة للصناعات الحربية ظهر أمس الاربعاء.
واوضح سموه بأن تحويل المعهد الصناعي بالمؤسسة الى كلية يخضع الى دراسة مدى احتياج المؤسسة لذلك لان المسميات ليست مهمة بقدر اهمية هذا المعهد لاداء دوره في خدمة ما اقيم بداخله. منوهاً بأن مدير عام المؤسسة الفريق محمد الفهد الفيصل اذا رأى ذلك يرفع للدراسة. وقال سموه بأن المدرعة التي صممها ابناء المؤسسة تخدم عدة قطاعات وسيكون هناك اجتماعات للقطاعات العسكرية والاخرى التي تريد استخدام هذه المدرعة للتباحث ودراسة اية تعديلات ويحتاج ذلك الى عدة مراحل. وكشف سموه بأن توجيهات سمو ولي العهد واضحة للحرس الوطني او القوات المسلحة لدعم وزارة الداخلية لمواجهة الارهاب ووزارة الدفاع مستعدة كل ما يطلب منها سوف يتم تنفيذه سواء نقاط متحركة او ثابتة لخدمة هذا الوطن.
وعن توظيف خريجي التدريب العسكري اوضح سموه بأنه ما كان هناك شواغر سيتم بإذن الله التوظيف. واشاد سموه بالخدمات الطبية بالقوات المسلحة وتطورها وذكر بأن مهمة هذه الخدمات هو علاج افراد القوات المسلحة وعوائلهم بالدرجة الاولى ثم القطاعات المدنية والافراد الاخرى. واكد سموه بأن السيارات التابعة للقوات المسلحة التي سيتم بيعها يتم تغيير لونها في نفس الموقع.
هذا وقد كان سموه قام ظهر أمس (الاربعاء) بزيارة للمؤسسة العامة للصناعات الحربية رعى من خلالها تخريج الدفعة الثامنة عشرة من طلبة المعهد الثانوي الصناعي ومركز الدراسات والتدريب الصناعي وتكريم منسوبي المؤسسة الذين اكملوا خمسة وعشرين عاماً من الخدمة وكان في استقبال سموه فور وصوله ورئيس هئية الاركان العامة الفريق أول ركن صالح المحيا ومدير عام المؤسسة العامة للصناعات الحربية الفريق محمد الفهد الفيصل وعدد من كبار المسؤولين بالمؤسسة والمحافظة من مدنين وعسكريين.
وفور وصول سموه عزف السلام الملكي ثم توجه الى المكان المعد للاحتفال الذي بدئ بالقرآن الكريم ثم القى مدير عام المؤسسة الفريق محمد الفهد الفيصل كلمة أكد فيها ان الزيارة تجسد اهتمام قيادتنا الرشيدة باحوال ابنائها العاملين وتثمينها للجهود المخلصة التي يبذلونها لتطوير صناعاتنا الحربية وازدهارها. وقال في هذه المناسبة السعيدة نعبر عن فرحتنا جميعاً بشفاء الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونحمد الله على سلامته. وقال الفريق الفيصل إن المؤسسة تقوم بتنفيذ خطة للتعليم والتدريب التقني والتي تهدف ومن خلال تكامل مكوناتها المختلفة الى تأهيل الكوادر الوطنية واعدادها للقيام بتنفيذ مسؤولياتها العملية بكفاءة عالية.. ولقد حققت هذه الخطة ولله الحمد نتائج متميزة ادت الى بروز كفاءات وطنية قادرة على تسيير العمل الصناعي والابداع في مجالات تطويره وتعزيز كفاءته الانتاجية.. ورفع مستوى جودة منتجاته.
واليوم نحتفل بانجاز مرحلة من مراحل مسيرة التعليم والتدريب التقني بالمؤسسة والتي تشتمل على عدد من ابناء المؤسسة الذين اكملوا دراساتهم العليا والتخصصية ضمن برنامج الابتعاث الى الكليات التقنية والجامعات داخل وخارج المملكة، وكذلك تخريج دفعة من المعهد الثانوي الصناعي.. وتخريج دورات عليا ومتوسطة من مركز الدراسات والتدريب الصناعي.. التابعين للمؤسسة.
كما ترعون حفظكم الله تكريم عدد من العاملين بالمؤسسة والذين امضوا خمسة وعشرين عاماً من العمل المتواصل في مختلف التخصصات.. وقاموا خلالها بتنفيذ مسؤولياتهم العملية على اكمل وجه.
بعد ذلك القيت كلمة الخريجين، ثم اعلنت النتائج العامة للدورات والتي بلغ عددها خمس عشرة دورة من دورات مركز الدراسات والتدريب الصناعي في تخصصات فنية مختلفة عقدت لمنسوبي المؤسسة والقطاعات العسكرية المختلفة.
بعد ذلك تفضل سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بتسليم الشهادات للخريجين، كما سلم سموه شهادات التكريم لمن امضوا 25 عاماً في المعهد كما تسلم سموه هدية تذكارية من مدير المؤسسة.
اثر ذلك افتتح سموه المعرض الصناعي السادس عشر وتجول في ارجائه، ثم شرف حفل الغداء المعد بهذه المناسبة وغادر بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.