* الرياض - واس:
قام الفريق الأمني السعودى المكلف بمتابعة أوضاع المحتجزين السعوديين في غوانتانامو بزيارة المحتجزين في سجن غوانتانامو بهدف الاطمئنان على أوضاعهم والمساعدة في إنهاء احتجازهم والعمل على تواصلهم مع ذويهم وأقاربهم، حيث قابل الفريق خلال الزيارة كافة المحتجزين السعوديين في غوانتانامو والبالغ عددهم مائة وأربعة وعشرين محتجزاً، وتبين له أن أحوالهم الصحية والنفسية جيدة بشكل عام، وقد شفي كل من كان مصاباً في أحداث أفغانستان.
أوضح ذلك مصدر مسؤول بوزارة الداخلية مشيراً إلى أن زيارة الفريق الأمني السعودى للمحتجزين في غوانتانامو هي الزيارة الثانية التي يقوم بها هذا الفريق منذ صدور أمر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بتشكيله وتكليفه بهذه المهمة بناء على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- رعاه الله- والمتابعة الحثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في إطار الاهتمام بأبناء هذا الوطن ورعايتهم أينما كانوا وفي ظل الظروف والأحوال.
وبين المصدر المسؤول في وزارة الداخلية أن الفريق الأمني السعودى قد عقد عدة اجتماعات مع الجهات المعنية باحتجازهم، ناقش خلالها كافة أوضاع المحتجزين من جميع الجوانب وإمكانية تسليمهم للمملكة أو من لم يثبت ضده أي تهمة.. وأضاف المصدر المسؤول في وزارة الداخلية يقول: إنه على إثر ما توصل إليه الفريق الأمني السعودى من نتائج فقد كلفت الجهات المختصة في المملكة بمتابعة ذلك وأن الفريق يواصل أعماله بشكل مستمر وبما يسهم في أنهاء موضوع المحتجزين السعوديين في غوانتانامو بأسرع وقت ممكن بإذن الله تعالى.
كما أشار المصدر المسؤول في وزارة الداخلية إلى أن الفريق الأمني السعودى قد حمل معه في ختام زيارته للمحتجزين السعوديين في غوانتانامو رسائل ممن بعثوا بها إلى ذويهم وأقاربهم.
|