دورة تأهيلية للشباب المقبلين على الزواج

* مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي:
بتوجيه من سماحة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب المسجد الحرام ورئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمكة المكرمة تنظم الجمعية بالتعاون مع جامعة أم القرى دورة تأهيلية للشباب المقبلين على الزواج وإكمال نصف دينهم.أوضح ذلك فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني عضو مجلس إدارة الجمعية والأمين العام للجمعية.. وأشار فضيلته بأن الهدف من الدورة توعية وتوجيه الشباب لأمور دينهم، وكذلك تأهيلهم من خلال هذه الدورة وتزويدهم بالعلوم الشرعية وبالثقافة والمعلومات التي يستفيد منها الشباب في حياته الأسرية وخاصة ان الطرفين الشاب والشابة وهما اللبنة الأساسية لتكوين الأسرة (يأتي كل منهما) من أسرة وبيئة تختلف عن الآخر وأيضا لأن السنة الأولى من الزواج قد تكون لكثير من الشباب مرحلة انتقالية جديدة في حياته لذلك حرصت الجمعية وبالتعاون مع جامعة أم القرى على عقد هذه الدورة وتأهيل الشباب بما يفيدهم في حياتهم الأسرية وتكوين أسرة جديدة مستقرة عمادها القوامة وقائمة على المودة والمحبة، امتثالاً لقول الله عز وجل {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ولقوله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاء)، وقال عليه السلام (النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني).
وأكد الشيخ عبدالعزيز الزهراني ان هذه الدورة التي ستبدأ فعالياتها من يوم السبت غرة شهر جمادى الأولى وتستمر فعالياتها لمدة أربعة أيام بواقع ساعتين يومياً وتبدأ المحاضرات فيها عقب صلاة العشاء.. وستقام فعاليات الدورة بقاعة الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - بجامعة أم القرى بحي العزيزية بمكة المكرمة.وسيشارك في الدورة عدد من الأكاديميين والتربويين الذين سيشاركون في إلقاء المحاضرات بالدورة وهم الدكتور محمد القرني والدكتور خليل حدري والدكتور سليمان بيره وعنوان الدورة (سنة أولى زواج).وتتضمن موضوعات الدورة: (حل الخلافات والمشكلات الأسرية - ثقافة الزوج الشرعية - تنظيم العلاقات الأسرية).وأوضح فضيلته بان الدورة سيتم نقلها عبر (غرفة زواج) بالبالتوك على شبكة الإنترنت لتعم الفائدة منها وليستفيد منها أكبر قدر من الشباب الطموح الراغب في تحصين نفسه بالعلوم والمعرفة والثقافة الشرعية في ظل ما يواجهه الشباب حالياً من متغيرات في الوقت الراهن.