* بغداد - د.حميد عبدالله - النجف - الرمادي - الوكالات:
بعد توقف جميع صادرات النفط العراقية نتيجة لعمليات التخريب اغتال مسلحون رئيس الجهاز الأمني لحقول النفط الواقعة حول مدينة كركوك في شمال العراق غازي الطالباني شقيق جلال الطالباني صباح أمس أمام منزله.
والمسلحون المجهولون الذين خنقوا شريان الحياة لصناعة النفط العراقية كثَّفوا حملة الاغتيالات والتفجيرات الانتحارية لزعزعة الحكومة العراقية الجديدة.
من جهة أخرى نجا رئيس جامعة كركوك عباس محمد العطار من محاولة اغتيال بعد تعرُّض منزله لقصف بقذائف مضادة للدبابات (آر بي جي) أدى إلى تدمير واجهة المنزل وحرق سيارته.. في هذه الأثناء قتل خمسة عراقيين وأربعة أجانب، كما أُصيب عشرة عراقيين بجروح في اعتداء بالمتفجرات صباح أمس في الرمادي غرب بغداد، وقامت القوات الأميركية باعتقال ستة عناصر من قوات الدفاع المدني العراقي للاشتباه بضلوعهم في الهجوم. ومع تزايد الهجمات في العراق طلب مقتدى الصدر من أعضاء جيش المهدي من غير سكان النجف مغادرة المدينة، وأصدر الصدر بياناً يدعو فيه أفراد ميليشياته إلى العودة إلى ديارهم لأداء الواجب، ومع اقتراب موعد تسليم السلطة إلى الحكومة المؤقتة زاد الجدل بشأن مصير صدام حسين وألوف العراقيين الآخرين الذين تحتجزهم القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.
وقال الرئيس الأمريكي جورج بوش إنه لن يُسلم الرئيس العراقي السابق صدام حسين إلى الحكومة العراقية المؤقتة قبل أن يتوفر الأمن الكافي لضمان ألا يفلت من المحاكمة، ولم يلتزم بوش بتسليم صدام بحلول موعد تسليم السلطة للحكومة المؤقتة في 30 يونيو حزيران كما سبق أن أكد رئيس وزراء الحكومة العراقية المؤقتة إياد علاوي إلا انه لم يستبعد ذلك.
طالع دوليات | 
"الاولــى"