* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تضاءلت عمليات الشراء بعدم صمودها أمام تدفقات البيع التي خطط لها منذ وقت مبكر على ان تأخذ التدرج في الفترة الأولى حتى اقفلت بخسارة تفوق ال50 نقطة وانهالت بشكل قوي مع افتتاح الجلسة المسائية برضوخ واضح لها ليكون عائق ل68 شركة منها 14 شركة اغلقت على نسبة الهبوط 10%، تتقدمها صدق لليوم الثاني بعد تراجعها 11 ريالاً إلى 99 ريالاً وسيطرت التعمير على نشاط السوق بقوة 5.9 ملايين سهم انخفضت 9.94% مقيدة سعرها الاخير 140.5 ريالاً مع وقف العروض واحتلت الكهرباء المركز الثاني بتفعيلها ل4.2 ملايين سهم تم بيعها وسجلت آخر قيمة 115.5 ريالاً فاقدة 9.5 ريالات بمعدل 7.60% متصدرة عوامل أسباب النزول بقوة تأثيرها.
ويأتي دور القطاع الصناعي بأكبر نسبة انخفاض مقارنة بباقي القطاعات نتيجة التراجع الكلي لجميع اسهمه دون استثناء وبمعدلات قوية تضمنت الشركات الكبرى فيه كما هو في الاسمدة التي تدنت 10 ريالات إلى 265 ريالاً كذلك سابك التي هبطت 7.75 ريالات لتصل 437.5 ريالاً.
اما الزراعيات فقد سجلت بيشة اكبر نسبة على مستوى السوق بانخفاضها 10% إلى 102 ريال.
هذا وقد بلغت تداولات السوق 26.2 مليون سهم بقيمة 3.853 ملايين ريال موزعة على على 39.4 ألف صفقة نفذها 71 شركة.
وقد تذمر المتداولون أمس من الحملة التي يشنها صناع السوق خصوصاً في مثل هذا الوقت الذي ينتظرون فيه النتائج التي قد تعوضهم ولو بجزء بسيط من الخسارة السابقة، كما ذكر البعض منهم ان هناك رموزاً واضحة لاسعار الافتتاح قد تكون مؤشراً للصعود او الانخفاض كما هو مروج في صالات التداول. وأصبح الكل الآن ينظر لقيم الافتتاح حتى يعرف ماهو اتجاه كبار المتداولين.
ونحذر من ان تكون هذه الشفرات محركاً أساسياً لانها في الواقع لا تتدخل الا بفعل التجاوب، اما عدم التجاوب بصمود اغلب المضاربين في وجه تلك التنظيمات وعدم الانجراف خلفها يخلق دعماً مقلصاً ليتحول إلى دعم مؤثر وإيجابي.
| 
"الاقتصادية"