* القاهرة - ايهاب كمال:
دخل فيلم بحب السينما من بطولة محمود حميدة وليلى علوي ثلاجة التجميد الفني ان صح التعبير وتعد هي الحالة الاولى التي يتعرض لها فيلم مصري حيث يقف في منطقة المابين بين فلم ترفضه الرقابة وتمنعه من العرض وفي نفس الوقت لم توافق عليه رغم تحديد موعد لعرضه على شاشة السينما خلال الموسم الصيفي الحالي.
والحكاية تعود لمخرج الفيلم فوزي فهمي الذي حصل على موافقة الرقابة على المصنفات الفنية على السيناريو ثم بدأ تصويره، وبعدما انتهى وقرر عرضه فوجئ بأن الرقابة على المصنفات الفنية احالته الى لجنة للمشاهدة فقامت بحذف بعض المشاهد ثم احالته مرة اخرى الى لجنة اخرى ولم تصرح حتى الآن بعرضه ولم تتخذ رأيا قاطعا تجاهه ويصف المراقبون ما حدث بأن الفيلم له حساسية خاصة حيث يدور حول اسرة قبطية وعلاقتها بالفن ورأيها فيه.
المخرج اسامة فوزي يؤكد ان الفيلم ليس به ما يتخوف منه ويؤكد لو ان هناك تخوفات لكانت الرقابة على المصنفات الفنية قد اصدرت ملاحظاتها في البداية غير انني لم اعرف حتى الآن السبب الحقيقي لعدم اتخاذ رأي قاطع تجاه الفيلم.
|