* فنوم بنه - (د. ب. أ):
أعلنت الشرطة الكمبودية والمسئولون في البلاد أمس الأول الاثنين أن بطولة الأمم الاوروبية يورو 2004 المقامة حالياً بالبرتغال تسببت في ارتفاع معدل الجريمة من إطلاق للنار وأعمال عنف بالبلاد.
وقالت السلطات إن الشعب الكمبودي المجنون بألعاب المقامرة يلقون بمدخرات عمرهم في المقامرة على البطولة في حين أنهم لا يفقهون شيئاً عن اللعبة الاوروبية ليبنوا مراهناتهم على أساس.
وكانت النتيجة هي تعرض فنوم بنه لسلاسل من أعمال القتل والعنف لم تشهدها كمبوديا منذ سنوات بسبب اضطرار المراهنين إلى السرقة لتعويض خسائرهم بينما يتخذ الدائنون إجراءاتهم الخاصة ضد المدينين المفلسين.
ويعتقد المسئولون الحكوميون أن يورو 2004 وما يصاحبها من مراهنات غير قانونية هي السبب في ما تتعرض له البلاد من أعمال عنف.
وصرح كيو سوفيك المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الكمبودية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلاً: (لاحظنا زيادة حالات الجريمة مؤخراً والكثير من هذه الحالات للمقامرين أو عن طريق المقامرة.. الكثير من الجرائم سببها المراهنات الضعيفة وقلة المعرفة لدى المقامرين، فأغلب الكمبوديين ليست لديهم المعرفة الكافية بكرة القدم الاوروبية للمراهنة على أساس سليم).
ونشرت الصحف المحلية الصادرة باللغة الخميرية العديد من صور قتلى أعمال السرقة، وأشارت إلى المطاردات البوليسية للمجرمين وأرجعت هذه الصحف السبب في تصاعد معدلات الجريمة إلى يورو 2004.
ومن جانبها أكدت الشرطة الكمبودية وجود زيادة كبيرة في معدلات الجريمة مؤخراً حيث أكد هينج بوف نائب رئيس شرطة فنوم بنه لوكالة الأنباء الألمانية أن المقامرة وخاصة المتعلقة بيورو 2004 كان لها تأثير سلبي على المشكلة مشيراً إلى قيام الشرطة بإغلاق صالتي مقامرة غير قانونيتين بالفعل، وتوقع إغلاق المزيد منها قريباً.
|