أين (الشعبة) من ملحق « الجزيرة »؟

طالعت وقرأت في (الجزيرة) الغراء بالعدد رقم 11580 وتاريخ 24-4-1425هـ الملحق المعد عن منطقة الحدود الشمالية (بمناسبة زيارة معالي وزير الصحة وافتتاحه (لمستشفى مدينتي ومسقط رأسي شعبة نصاب) وبداية أقدم الشكر الجزيل والمطول لسمو سيدي رمز الشمال وأميره عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد الذي مهما قيل فيه لن يوفى حقه أمام ما قدمه لهذه المنطقة الشمالية الغالية وكذلك أرحب بمعالي وزير الصحة وابن الشمال البار الدكتور حمد المانع.. وبقدر الجهود والمجهود المعد من قبل عبدالله القاران وحماد الرويان وفايز الحويفي في هذا الملحق الناجح جداً والمميز بحق وزاده جمالاً وروعة وجوده في جريدة لها ثقلها الصحفي وقراءه من مختلف الأجناس والأعمار بالداخل والخارج إلا أن لي عتباً (أخوياً) على المحررين الشماليين لأسباب أذكرها بما يلي:
1- لم تعط مدينة الشعبة أهمية صحفية كاملة أثناء هذه الزيارة وكان من الواجب عليهم أن يخصصوا صفحة كاملة عن هذه المدينة التي هي من أقدم مدن الشمال، وتجاوز عمرها الستين عاماً، والتي تحولت من بئر مائي إلى هجرة وقرية ثم مدينة بفضل من الله تعالى ثم بجهود سمو سيدي الأمير عبدالله بن مساعد ولكون معظم الزيارة لها بافتتاح هذا الصرح الطبي كما ذكر في العنوان الرئيسي للملحق.
2- عدم استضافتهم لأي شخص من المدينة أو إعطائه أي مساحة بصفحات هذا الملحق، وكان من الواجب أن تعطى مساحة للقياديين الإداريين بالمدينة ولكبار الشخصيات فيها.. فالمدينة تحمل بين طياتها (إمارة وشرطة وجوازات ومجمعاً قروياً وهيئة أمر بالمعروف ومشايخ وأمراء عشائر وعمداً ومعرفين) أليست هذه الأسماء كافية بأن تعطى مثل هذه المساحة.. لنتفاجأ بأن المتحدث عنها أناس من خارجها، والمدينة ولله الحمد مكتملة الخدمات ولا أعتقد بأن ضغط زر الهاتف الأرضي أو الجوال يصعب على المحررين.
3- الشعبة تفتقر إلى الإعلام المقروء والمسموع والمرئي فكم من المناسبات السعيدة مرت بها تحت ظل وتوجيه وجه السعد وأمير الشمال المحبوب ولم تذكر مطلقاً ولو بكلمة أو كلمتين.
زبدة الكلام بأن الشعبة بحاجة إلى نظرة صحفية من هؤلاء الزملاء فالصحف تصل إليها يومياً وأهلها (بشر) كسائر البشر، منهم الدكتور والمهندس والمعلم وأصحاب الشهادات العالية ولا ينقصهم إلا نظرة صحفية.