*الجزيرة - خاص:
وزعت سفارة الجمهورية التونسية بالرياض استمارات (جائزة التضامن العالمية لرئيس الجمهورية التونسية) كما قامت بذلك السفارات التونسية في شتى أنحاء العالم في وقت متزامن وذلك استعداداً لفتح باب الترشيح الذي سنتهي بحلول يوليو القادم، وتندرج هذه الجائزة في إطار إسهام الجمهورية التونسية في ترويج ثقافة التفاهم والتضامن بين الشعوب وغرس وتطوير القيم والمفاهيم لهذا التقارب. الجدير بالذكر أن هذه الجائزة قد أعلن عنها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة عشرة للتحول. وتهدف هذه الجائزة إلى تكريس مبدأ التضامن على المستوى العالمي وإلى دعم ثقافة التفاهم والتعاون التضامني بين الشعوب والدول. وتعطى هذه الجائزة سنوياً إلى الأشخاص الطبيعيين وأهل الفكر والثقافة والفن أو إلى المنظمات والجمعيات التي تميزت على الصعيد العالمي بمساهمتها في ترسيخ ثقافة التفاهم والتعاون والتضامن بين الشعوب وغرس قيمها ومفاهيمها وتطويرها. وتتمثل قيمة هذه الجائزة في مبلغ وقدره خمسة وعشرون ألف دينار تونسي، كما يتم تسليم شهادة تقدير ووسام في نفس الغرض.
وتسند هذه الجائزة إلى كل مرشح - شخص أو منظمة أو جمعية - تميّز بالقيام بمبادرة أو عمل أو بالتطوع والالتزام بقضايا ذات طابع إنساني أو بإنتاج فكري له بعد إنساني وإشعاع عالمي. ويجب أن تكون هذه الأعمال أو الإنجازات قد ساهمت في نشر وترسيخ وتطوير ثقافة ومفاهيم وقيم التفاهم والتعاون والتضامن بين الشعوب خاصة في مجال التنمية البشرية المستديمة والنهوض الاجتماعي وتجاوز الفوارق ومقاومة الفقر، ولا تسند هذه الجائزة أكثر من مرة للشخص الواحد وفي نفس المجال، كما لا يمكن لأي مرشح أن يقدِّم ترشحه بنفسه.
|