*** ثمّة رغبة في استلام قطرة النّدى من كفّ ورقة الشجرة إلى كفِّ نسمة راحلة إلى حيث تكون...
*** ترى عندما تأتيك... أيكون كفُّكَ منبسطاً لاستقبالها؟
*** قالت ذلك...
بينما النسمة كانت قد هبّت بقطرة النّدى حيث يكون ..!!
هذا لكم...
ما هو لي أقول:
=== كتبت باسمة عبدالسلام الجعلي: كلّما كتبت سطراً عن معاناة الحرف مع شوق الأدباء... تذكرتكِ...، لي محاولات لا ترقى إلى ذوق سيدتي الأديبة... لكنني هنا من جوار بعلبك أكتب لكِ، رغبة شديدة لدي كي أحظى بعنوانك الإلكتروني على بريدي الإلكتروني المرفق، أدري أنه طلب مبالغ فيه، إذ طلبت ذلك من أدباء مثلك ولم يتكرّموا بمواصلتي ربّما لأنّني مغمورة فكيف يضيِّعون دقائق خلف الشاشة الإلكترونية ليواصلوها؟
لك تحايا الأرز، ونسيم لبنان..
*** ويا باسمة، صدقيني أنّكِ منحتني كثيراً من السعادة ولون الابتسام الذي تحملين، ثم كيف تتخيلين أنّني فاعلة بطلبك؟ إنّ ردي الإلكتروني ربّما يصلك قبل هذا.... سعيدة بقراءة ما زودتني من حروفك الرشيقة... ولسوف أطالعها في الموقع الذي ذكرتِ وسأسعد بمواصلة روحا رشيقة بنسائم لبنان... هلا بك ومرحباً.
*** كتب أبو عبدالله: (يا سيدتي لا أستطيع التصريح لكِ باسمي، لأنني رجل عفيف النفس، لدي كرامة، ولدي في الوقت نفسه أزمة مالية حادة كان سببها إيجار منزلي الذي فيه مجموعة من الأيتام أعولهم، أنا وأختي التي تركت نفسها أماً وأختاً ونسيت دورها تجاه نفسها، والحياة من الصعوبة بحيث لا نستطيع مواجهة أزماتنا، أمّنا سعودية أصيبت بالشلل وماتت رحمها الله، وأبونا من بلد غير المملكة وقد توفي قبل أمنا...، ولدينا معاملة في الجهات الرسمية لم تنته بعد للحصول على جنسيتنا، الديون تتراكم، والأمراض تتفاقم والحاجة ماسة... فماذا أنتِ فاعلة بنا؟
*** ويا أبا عبدالله... أولاً: اسأل الله ان يجعل في وقفتك مع أسرتك الأجر لك والثواب، وثانياً: أهنئك بكفاحك أنت وشقيقتك... وثالثاً أتوقع ان معاملتكم ستأخذ نصيبها من اهتمام المسؤولين. ورابعاً فإن هناك من سيقف معكم إذ لا يعدم الخير من أهل الخير... اتكل على الله وثق في أنه تعالى لن يتخلّى عن أمثالكم من العفيفين المكافحين الصابرين.
وفي الأول والآخر شكري العميق لثقتكم. وذلك فقد نشرت لكم في هذا الحيز رسالتك. تقديري.
** إلى:
- وفاء الرميح: سأقرأ القصص وسأوافيك صغيرتي بالرد.
- صالح محمد كامل: توجهت بطلبك إلى الجهة المسؤولة، ولعلّ الإجابة تكون بما يرضيك.
عنوان المراسلة: الرياض 11683/ص ب 93855 |