* الرياض - الجزيرة:
عقد المجلس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين جلسته الخامسة عشرة الأحد الماضي بقصر السلام في جدة، برئاسة معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد (وزير التربية والتعليم) نائب رئيس المؤسسة رئيس المجلس التنفيذي، وبحضور أعضاء المجلس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز (وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء) ومعالي الدكتور هاشم عبدالله يماني (وزير التجارة والصناعة) ومعالي الأستاذ إياد أمين مدني (وزير الحج) ومعالي الدكتور مساعد بن محمد العيبان (وزير الدولة عضو مجلس الوزراء) ومعالي الدكتور صالح بن عبدالرحمن العذل (رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية) ومعالي الدكتور خضر بن عليان القرشي (نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات) وسعادة الشيخ صالح عبدالله كامل والمهندس محمد عبداللطيف جميل وسعادة الشيخ ابراهيم أفندي وسعادة الدكتور عبدالواحد الحميد (وكيل وزارة العمل للتخطيط والتطوير) وعبدالعزيز بن علي الشويعر والدكتور عبدالله النافع آل شارع، وأمين عام المؤسسة الدكتور حمد بن محمد البعادي.
وقد تدارس المجلس ما تم تنفيذه من قرارات واستعرض ما حققته المؤسسة من إنجازات، كما بحث الآلية التي تفعل من مقدرتها في إنجاز أعمالها وتحقيق الأهداف الخيرة والنبيلة التي تسعى إليها، صرح بذلك د. حمد البعادي الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين. وأوضح أنه من ضمن البنود التي طرحت للنقاش:
* اطلاع المجلس التنفيذي على تقرير أمانة جائزة المؤسسة للإبداع العلمي، وعرض تقرير عن اجتماع الجمعية العمومية للمؤسسة، وقد طلب الموافقة على تكاليف مبنى المركز التجاري ومبنى مقر المؤسسة.
وكذلك استئذان المجلس بشأن تبادل زيارات الطلبة المتفوقين بين كل من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين و(AFS) المتخصصة في برامج التبادل الطلابي، واطلاع المجلس على تقرير مفصل عن اللقاء الثالث للمخترعين السعوديين بجدة إلى جانب اطلاع المجلس على نتائج مشاركة المؤسسة في معرض جنيف الدولي الثاني والثلاثين للمخترعين، وإقرار خطة المؤسسة الخمسية.
وأكد الدكتور البعادي أن المؤسسة تقدم خدماتها للمخترعين وأصحاب الابتكارات من أبناء وبنات الوطن، وتدعم المبدعين والموهوبين، وترصد الجوائز القيمة لهم في كافة المجالات وخاصة في العلوم والتقنية، وكان أثر ذلك واضحا في رفع المخترعين السعوديين اسم المملكة عالياً في عدة محافل عالمية مهمة.
|