الأمير نايف استقبل وفداً أردنياً وأعيان القبائل

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بمكتب سموه بجدة أمس وفدا من مجلسي النواب والاعيان الاردنيين برئاسة معالي رئيس مجلس النواب الاردني المهندس عبدالهادي المجالي والوفد المرافق له يتقدمهم معالي عبدالكريم الدعمي عضو مجلس النواب ومعالي طراد الفايز عضو مجلس الاعيان ومعالي توفيق كريشان عضو مجلس الاعيان وعدداً من اعضاء مجلسي النواب والاعيان في الاردن.
وفي بداية اللقاء ابدى معالي المهندس المجالي تضامنه واعضاء الوفد مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا ضد ما يحدث من محاولات تهدف الى الاساءة لهذا البلد الخير الكريم. وقال معاليه: (اننا كممثلين للشعب الاردني جئنا بصوت عالٍ نردد ونقول بأننا معكم وقلوبنا معكم وهذه البلاد الطاهرة المباركة محفوظة باذن الله). واضاف: ان المملكة لم تقصر مع احد واهتمت دائما وابدا بقضايا الدين الاسلامي وبذلت كل ماتستطيع لخدمة الحرمين الشريفين والعناية بالمقدسات والمشاعر الاسلامية ولهذا نريدها دائما طاهرة لا يدنسها احد رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين. واستطرد معالي المهندس المجالي موجها حديثه لسمو وزير الداخلية قائلاً: ان المملكة العربية السعودية يا سمو الأمير وقفت دائما مع الجميع ومع المسلمين في كل مكان وتشهد بذلك بقاع العالم حيث تجد المساجد والمراكز الاسلامية التي شيدتها الممكلة العربية السعودية كما لايوجد عمل خيري انساني او انمائي او اغاثي الا وتجد المملكة فيه بثقلها وانسانيتها ونبل وكرم قيادتها وشعبها.
وقدم معالي المهندس المجالي شكره لسمو وزير الداخلية على وقفة المملكة العربية السعودية مع الاردن الدائمة والمتكررة مؤكدا انهم ينقلون شكر الشعب الاردني للمملكة على هذه المواقف الكريمة.
من جهته شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس وأعضاء الوفد الاردني على ما تفضلوا به من مشاعر عن المملكة ليست بغريبة عليهم، مرحباً سموه بهم في بلدهم الثاني ومتمنيا لهم عمرة مقبولة واقامة طيبة في المملكة.
واوضح سموه أن العلاقات السعودية الاردنية علاقات قوية ومتينة وتتعمق باستمرار الي الافضل والاحسن مؤكدا ان الشعب الاردني النبيل لا يمكن ان يكون الا ضد الشر والافساد. ووصف سمو الامير نايف بن عبد العزيز ما يحدث في المملكة بانه غريب على شعب المملكة ولكن هؤلاء شباب غرر بهم وغسلت ادمغتهم واصبحوا أدوات ينطلقون لتحقيق اهداف تستقصد المملكة ودينها الاسلامي وترفع شعارات اسلامية وهي لا تمت للاسلام بصلة. وشدد سموه على ان المملكة تواجه هذا العمل بكل حزم وقوة مع الحكمة وحسن التصرف للتقليل من الخسائر كما ان القدرات الامنية السعودية جيدة ولله الحمد وتقوم بجهد ملموس بتوفيق من الله عز وجل. وقال سموه (انه ولله الحمد رغم هذه الاحداث التي تتعرض لها المملكة الا ان الاستقرار والرخاء الاقتصادي والنمو العمراني واضح وملموس) . وضرب سموه مثالا على ذلك بالاقبال الهائل على المشاركة في اسهم احدى الشركات التي طرحت مؤخرا والتي تمت تغطيتها بأضعاف مضاعفة وهذا دلالة على ثقة المواطن بحكومته ووطنه واقتصاد وطنه. وفي نهاية اللقاء تبودلت الهدايا التذكارية.
حضر اللقاء معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد وعضو مجلس الشورى العضو المرافق الدكتور عبدالعزيز العريعر.
كما استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز بمكتب سموه بجدة أمس عدداً من اعيان قبيلة البقوم يتقدمهم الشيخ محمد بن مشرع بن محى البقمي وعدداً من اعيان قبيلة مطير يتقدمهم الشيخ سعد بن مناجا ابوخشيم رئيس فخذ الخشمان من قبيلة الشطر من مطير. وابدى الجميع شجبهم واستنكارهم للاعمال الاجرامية والاحداث الاليمة التي تعرضت لها بعض مناطق المملكة مؤخرا مؤكدين ولاءهم الكامل لقيادة هذه البلاد وولاة امرها ورفضهم لاعمال الفساد والاخلال بالامن وانها زادتهم تلاحما مع القيادة ضد كل من يعبث بامن هذا البلد المبارك.
وقد القيت امام سمو وزير الداخلية عدد من الكلمات بهذه المناسبة.
من جهته شكر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية الحضورعلى مشاعرهم التي ليست مستغربة على ابناء هذه البلاد مؤكدا لهم وقوف الجميع صفا واحدا ضد هذه الاعمال التي تستهدف الوطن وامنه واستقراره.
وشدد سموه على ان هذا التماسك والتلاحم الذي يبدية المواطنون فى مختلف مناطق المملكة هو الدرع الحصين لوحدة هذا الوطن المعطاء الذي يقوم على مبادئ العقيدة الاسلامية السمحة التي ترفض اعمال الافساد في الارض والاخلال بالامن والاساءة الى هذا الكيان المستقر بفضل الله ومنته.
وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ مسلط بن فيحان بن بريكان الكريزي شيخ قبيلة الفواضل الكرزان البقوم درعا تقديريا لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز كما قدم سعد حذيف البقمي من محافظة تربة لسموه مجموعة من الوثائق التاريخية تتضمن رسائل للملك عبد العزيز طيب الله ثراه.