* جدة - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني ان خادم الحرمين الشريفين يسأل في كل ساعة ماذا عملتم لاحباط المغرر بهم من الفئة الضالة التي ترتكب الاعمال الارهابية في المملكة، مشدداً سموه بأن الاسلام فوق كل شيء ثم الوطن.. والوطن لا مزح فيه ولا مساومة.. وحق الدين فوق كل شيء والوطن.
وأوضح سموه لدى استقباله في قصر سموه بجدة أمس العلماء والمفكرين المشاركين في اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري الذي نظمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في المدينة المنورة أن الدولة قادرة على مواجهة الحوادث المشينة التي تغثنا لأنها صادرة من أبنائنا. ولكن في الوقت نفسه الدولة مقتدرة على القضاء على هذه الفئة الباغية إلا أننا رحمة بهؤلاء المغرر بهم توخينا الصبر، وتوخينا بعض الأمور التي لا يمكن أن أصرح بها وصبرنا وسنصبر ولكن للصبر حدود.
وأكد سموه أن هؤلاء المغرر بهم كانوا يتعذرون بالأجانب وغيرهم، الآن أصبحت ليست مسألة أجانب.. والأجانب كلهم في الذمة.. ذمتكم كلكم، ما هم في ذمة فهد ولا عبدالله ولا سلطان ولا مشعل في ذمة الشعب السعودي كله.
وشدد سموه في كلمته للعلماء والمفكرين بأن الدولة والحمد لله قوية بالله ثم بشعبها ثم بإرادتها.. ونحن الآن صابرون قليلاً وسنصبر.. ولكن إلى حد ما.. ومن الآن فصاعداً إن شاء الله ستشاهدون أشياء تثلج صدوركم.. والمطلوب منكم كإخوة وكعلماء وأدباء ومثقفين أن تؤدوا واجبكم نحو دينكم ووطنكم ولا تسكتوا لأن السكوت في هذا الوقت جريمة.. جريمة في حقكم وفي حق دينكم ووطنكم وهذا لا يسكت عنه.
طالع محليات |