* الطائف - هاتفياً- فهد سالم الثبيتي:
أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى التأييد القوي من قبل الشارع العربي والعالمي لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد وأن له من القبول في هذا الشارع القدر الكبير في ظل التضامن والوقوف بقوة ضد مخططات القذافي التي أثيرت من خلال وسائل الإعلام وبالتالي دخول اسمه الأمر الذي يثير التعجب الكبير لذلك، وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة): بشكل عام لابد أن نكون على مستوى الأمانة بالجامعة حذرين للغاية وحتى الآن ما يتردد في وسائل الإعلام من اتهامات لم يثبت بشكل قاطع ويظل في خانة الاتهامات وردود فعلنا تتسم بقدر من الحذر باعتبار الإعلام كثيراً ما يحمل اتهامات قد تكون غير صادقة مبيناً أنه في حالة ثبوت هذه الاتهامات يجب التعامل معها من قبل الدول الأعضاء والتي سيكون عليها أن تتخذ موقفاً من مثل هذه الأمور وهذا عمل رئيسي لكل دولة عربية عضو في الجامعة حتى لايسعى لاغتيال زعيم عربي آخر وبالتالي العبء في هذا يقع على عاتق الدول وهي التي تقرر مصير الدولة العضو.
ولفت السيد عمرو موسى إلى أن أسلوب الاغتيالات ومحاولات الاغتيال هو أسلوب متهجم ومرفوض فهذا أسلوب عفا عليه الزمن كونه كان يطبق منذ أكثر من أربعين عاماً والعلاقات الدولية لا تقر مثل هذه الطرق واللجوء لمحاولات الاغتيال هو ليس فقط مخالفاً للقوانين والأعراف ولكن هو ضد توجه الزمن وضد التيار.مؤكداً أن دخول اسم ولي العهد السعودي يضع علامات تعجب كبيرة على الأيدي التي يمكن أن تستهدفه ولمصلحة من هذا الاستهداف؟
واختتم تصريحه بقوله: نحن على مستوى الأمانة العامة بالجامعة ندعو الله بأن يجنب شعوبنا سوء التقدير وسوء المآل وأن يحمي ولي العهد السعودي الذي دائماً ما يسعى وبكل جهد وقوة لنصرة كافة القضايا العربية، وأن يوحد الدول العربية ولا تعرف الطريق إلى الفرقة بل تعرف الطريق إلى التآلف والوحدة.
|