* العمري - الأردن - سليم الحريص:
قال معالي مدير عام الجمارك الأردنية محمود قطيشات أنه قد صدرت توجيهات تقضي بتقديم كافة التسهيلات وتيسير الإجراءات بكافة القادمين إلى الأردن وعلى وجه الخصوص من الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وأضاف في حديث خاص ل(الجزيرة) خلال الزيارة التي قامت بها مرافقة لمعالي وزير الداخلية الأردني في زيارته لمنفذ الحديثة وزيارته التفقدية لمنفذ العمري الحدودي.. إن التعليمات قد صدرت من قبل مديرية الجمارك العامة بهدف التسهيل على المواطنين والمصطافين القادمين إلى الأردن وسرعة الإنجاز وتيسير الإجراءات، وبما يكفل راحة القادمين مشيراً إلى أنه تقرر مؤخراً رفع مدة الإقامة لوسائط النقل للقادمين للأردن، وعلى وجه الخصوص الأشقاء السعوديين، وذلك ضمن ثلاث فئات، وهي للطلاب الدارسين في الأردن ويمنحون مدة عام لسياراتهم ولرجال الأعمال عشرة أشهر والمصطافين ستة أشهر بعد أن كانت ثلاثة أشهر فقط.
وحول إعفاء السعوديين من ضريبة المغادرة أكد أن الأشقاء السعوديين لا يدفعون أية ضرائب سواء من المطار أو المنافذ وهم يحظون بالإعفاء.
وعن قيام سلطان الجمارك الأردنية بوضع الشاحنات السعودية الفارغة ضمن قوافل الشاحنات المحملة بالبضائع وخاصة العابرة من سوريا ولبنان، قال يتم ذلك، وقد تفهمت ما أبديتموه من مرئيات، وقد اتخذنا الإجراء الفوري بإيقافه وسأبلغ مديري الجمارك في المنافذ بإيقاف هذا الإجراء وأن تعبر الشاحنات الأراضي الأردنية كأي واسطة نقل طالما هي بلا حمولة.
وعما إن كان هناك خطط لافتتاح منافذ برية جديدة مع المملكة خلاف ما هو قائم.. وأكد قطيشات عدم صحة ذلك وقال: إنه لا يوجد هناك نية، ولم يدرج هذا الموضوع ضمن الخطة الحالية أو المستقبلية، والأردن يكتفي بما هو موجود من منافذ قائمة، وعددها ثلاث منافذ، ومن أهمها وأكبرها ما نتواجد فيه اليوم (العمري).
وحول التأخير في عملية تسجيل دخول السيارات للقادمين مما يعيق الحركة ويخلق زحاماً، ويؤدي إلى التأخير خاصة مع سرعة أعمال التفتيش، وإنهاء إجراءات الجوازات.. السؤال هو لماذا لا يدعم هذا القسم بعدد كاف من الموظفين.. قال: هذا مهم ولدينا طاقم جيد وكاف يؤدي هذه المهمة، وأنا لا أتحدث عن مواسم الازدحام، أنا أتحدث عن الأوقات خارج الذروة حيث لا يوجد إلا موظف واحد أو اثنان على الأكثر.
وحول المباني الجديدة أوضح قطيشات أن المباني الجديدة والمخصصة للركاب روعي فيها سهولة الحركة وتجميع مراكز الخدمة في منطقة واحدة مما يسرع في العمل، وقد روعي في تصميمه الأسس المعمارية المتميزة للعمل على تقديم أفضل الخدمات للعابرين لهذا المركز، والمباني تقع إلى جوار مباني المركز حالياً، وسيكون جاهزاً فعلياً في نهاية العام الحالي.
من جانبه قال مدير حدود العمري العقيد جميل الجريري: إنه بلغ عدد العابرين لمنفذ العمري خلال النصف الأول من العام 2004م ستمائة وواحدا وتسعين ألفاً وثلاثمائة واثني عشر مسافراً، فيما بلغ عدد السيارات الناقلة للركاب العابرة خلال نفس الفترة ثلاثة وخمسين ألفا وسبعمائة وسبعة وستين ما بين حافلة وسيارة صغيرة، أما سيارات الشحن للبضائع فقد بلغ عددها لنفس الفترة أيضا ثمانية وثمانين ألفا وثلاثمائة وستة وسبعين شاحنة.
|