* اسطنبول - (ا.ف. ب):
استأنف وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي أو مندوبيهم أمس الثلاثاء في اسطنبول أعمالهم لليوم الثاني على التوالي للبحث في الملف العراقي.
وأكَّد مندوب إحدى الدول المجاورة للعراق (سيجري بحث الملف العراقي بينما لم يتقرر بعد إذا ما سيعقد اجتماع اقترحته تركيا بين العراق والدول المجاورة له).
وما زالت المفاوضات جارية بهدف التوصل إلى اتفاق حول اختيار الأمين العام المقبل لمنظمة المؤتمر الإسلامي المنصب الذي يتنافس عليه مرشحون من تركيا وبنغلادش وماليزيا. وأكد مسؤول آسيوي إن البلدان الآسيوية التي يعود إليها هذا المنصب على أساس نظام دوري عقدت اجتماعاً (لم يثمر).
كان الاجتماع يهدف إلى التوصل إلى حل وسط بشأن اختيار مرشح واحد كما كانت ترغب في ذلك الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي التي تفضل عدم إجراء انتخابات قد تؤدي إلى تقسيمها.
واختتم المؤتمر مساء الاثنين اليوم الأول من أعماله بالمصادقة على بيانين يدين الأول العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا. ويدعو البيان الثاني إلى رفع (الحظر غير الإنساني) المفروض على (جمهورية شمال قبرص التركية) المعلنة من جانب واحد ولا تعترف بها سوى أنقرة، مكافأة على موقفها الايجابي إزاء خطة الأمم المتحدة حول إعادة توحيد الجزيرة، على ما أكد المندوبون.
وتدرس منظمة المؤتمر الإسلامي مطالب روسيا والفيليبين المشاركة في أعمال المؤتمر بصفة مراقب على ما أضافت نفس المصادر.
|