لا يزال أهالي مدينة القويعية يرفعون رجاءهم إلى معاليكم وذلك بطلب تسوير مقبرة القويعية وصيانتها حفظاً لموتى المسلمين واجلالا لكراماتهم حيث اصبحت مقبرة هذه المدينة ممرا لطرقات الناس والدواب، وقد اصبحت في اسوأ منظر على هذه الحالة المحزنة، ونحن نعلم ما تؤكده لنا معالم الشريعة الاسلامية من ان حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً ونحن نعلم علم اليقين انهم السابقون ونحن اللاحقون، ولا تزال تداس كرامتهم في مقابرهم بالمواشي.. فهل نسينا ما قاموا به من فضل وجهود قيمة وهبوها لنا في حياتهم فما بالنا بعد هذا ونحن نعرف عنهم ذلك كله.
انني في هذه الحالة لا اقدر الا ان اكتب هذه العبارات المحزنة للمسئولين في حكومتنا الرشيدة ولذوي القلوب الرحيمة الذين ملأ الايمان قلوبهم بأن يقوموا بالعطف والشفقة بتسوير مقبرة مدينة القويعية حفظاً لموتى اخوانهم المسلمين وحرصاً على كرامتهم من امتهان واهمال والله لا يضيع اجر من أحسن عملاً.
المواطن: محمد بن إبراهيم بن عبدالسلام/القويعية |