أضافت القوى السعودية أمس أربع ميداليات لرصيدها في البطولة الآسيوية الحادية عشرة للشباب لالعاب القوى المقامة هنا في ايبوه الماليزية، وجاء يوم أمس وهو الثالث لايام البطولة ناجحاً حيث انتزع العداؤون السعوديون المراكز الاولى في سباق 400 م حواجز عندما جاء إبراهيم الحميدي بالميدالية الذهبية بزمن 50.43 ث فيما حقق زميله محمد رزق الله دعاك الميدالية الفضية بزمن 52.69 ث.
كما حقق الرامي سلطان الداودي الميدالية الفضية في رمي القرص بمسافة 59.62 م، فيما جاء العداء موسى عسيري بالميدالية البرونزية التي حصلت من المنظمين للسباق سبباً قوياً للاصابة حيث ان اللاعبين يقومون بالتسخين لمدة نصف ساعة في درجة حرارة 38 الى 39 درجة ثم يدخلون لغرفة التشييك النهائي في درجة حرارة 15 درجة، وعلى المضمار تكون العضلة عقب ذلك قد عادت لحالتها الطبيعية.
واضاف خليفة ان هناك خمسة لاعبين غير الصالحي اصيبوا لهذا السبب من المنتخبات الاخرى، واكد ان الصالحي كان جاهزاً للمشاركة في ثلاثة سباقات وهي 400 م- 800 م- 4*400 م تتابع وهو الذي حقق الميدالية الذهبية فيها في بطولة الخليج الاخيرة، وشدد على ان اصابة الصالحي ليست سوى شد عضلي وسيعود اللاعب للتدريبات ان شاء الله خلال ايام معدودة، وهو الامر الذي خالفه فيه الطبيب المعالج للمنتخب السعودي ( دسلان) والذي اشار الى ان عودة الصالحي لن تكون قبل اقل من عشرة ايام، وفي المقابل اكد الصالحي كلام مدربه مشيراً على انه هو من طلب المشاركة في السباقات الثلاثة، من جانب آخر فقد تلقى مراقب البطولة وهو القطري خالد المير احتجاجاً من مسؤولي المنتخبات المشاركة من سوء تنظيم التسخين لتقليل فترة دخول اللاعبين في غرفة التشييك.
منتخبنا يخسر ذهبية 800م
خسر المنتخب السعودي لألعاب القوى للشباب المشارك في البطولة الآسيوية للشباب المقامة في مدينة ايبوه الماليزية الميدالية الذهبية في سباق 800 متر والتي كان مرشحاً لها بطل العالم محمد الصالحي - الذي انسحب من البطولة لإصابته في السباق الذي أقيم أمس الأول 400 متر- وهو الذي حقق ميدالية ذهبية، حيث رأى المسؤولون في الاتحاد السعودي لألعاب القوى ان يغادر الصالحي البطولة وعدم المشاركة في ختامها، وكذلك عدم المشاركة في بطولة الجائزة الكبرى (غراند بري)، حيث سيتجه إلى هلسنكي من أجل العلاج لدى الطبيب سولافا لتجهيزه لأولمبياد أثينا 2004م.
إصابة الصالحي أحدثت جدلاً كبيرا في أروقة القوى السعودية، حيث وجهت الاتهامات للعديد من الأطراف بتحمل إصابة الصالحي، وذلك باقرار مشاركته في ثلاثة سباقات, ولكن مدربه خليفة عمر تصدى لهذه الاتهامات مؤكداً تحمله لما حدث للصالحي، مشيراً إلى أنه هو من قرر مشاركته في السباقات الثلاثة، نافياً أن يكون مستشار الاتحاد الفني والخبير الدولي الدكتور محجوب سعيد هو من أشار بمشاركته. وقال خليفة: إن إصابة العدّاء هي قضاء وقدر أولاً, ثم إن الأخطاء في سباق الـ 800 متر بعد ان حلَّ ثالثاً بزمن 1.52.02 وهو السباق الذي كان من الممكن ان يكون سعودياً لولا انسحاب المرشح للميدالية الذهبية فيه محمد الصالحي بطل العالم للناشئين فيه، وهو الذي لن يستطيع الاستمرار في البطولة عقب تعرضه للإصابة في سباق أمس الأول 400متر، والذي من خلاله حقق الذهبية الأولى للسعودية.
وفي منافسات الأمس تأهل العداءان يحيى قاحص ويحيى حبيب لنهائي سباق الـ 100متر بعد ان جاء كل منهما الأول على مجموعته، حيث وصل قاحص بزمن 10.39ث وهو رقم شخصي جديد, فيما وصل حبيب بزمن 10.49ث.
كما تأهل لنهائي سباق الـ 110 أمتار حواجز العدّاء مبارك مبروك المعبدي، والذي تأهل أولاً على مجموعته بزمن 14.68ث، كما تأهل طلال عبدالباقي لنهائي إطاحة الطرقة.
|
"الريـاضيـة"