Tuesday 15th June,200411583العددالثلاثاء 27 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الرأي"

قراءة في سِفْر الذات!!! قراءة في سِفْر الذات!!!
مضاوي بنت عبد الله الروقي / كلية الدراسات العليا- جامعة الملك سعود

* فهم الآخر أكبر مشاكلنا الحياتية، الماضية، والحاضرة، والمستقبلية، تذكري ذلك دائماً..!!!
* عباراتنا، لا تريد البوح! حينما يكون خلفها قرارغريب اتخذناه دون تردد..!!
* أحياناً لا ندري ماذا نريد أن نقول! فنكتفي بقول ما لا نريد أن نعرف!!!
*حينمايغادرالزمن محطاتنا،فعلينا ألاّنلتفت وراءنا!!وأن ننسىكل شيءوأي شيء..
* باستطاعة كل منا نسيان ما أراد، ولكن..! هل يستطيع قول انسوني تماما! وأكون شاكرا..!!
* حياتنا مترعة بأشياء قد لا نستطيع تصورها، حتى ونحن نراها ماثلة أمامنا..!
* قراراتنا قد يراها البعض جنونية، ولكننا نشعر بلذتها إذا لم يدرك أحد كنهها..!!!
* أحيانا كثيرة، نعمد إلى طلب أمور غريبة! لا نعرف تفسيرها! ولا نريد أن نعرف..!!!
* غالبا يحتفظ الإنسان في ذاكرته بأشياء يراها أجمل ما يملك!!!
* عندما تتمزق الصور في ملفاتنا القديمة!! فلن يضرنا بعدها إن اختفى أصحابها من حياتنا، وإلى الأبد..!!!
* كثيراً ما تقف عواطفنا الحمقاء أمام قراراتنا المتعلقة لنندم في النهاية.. ونستمر في الدوران معها، دون أن نتعلم شيئا مهما إزاء ذلك!!!
* اقتربت النهاية! آن لنا الابتهاج بما خرجنا به من صمتنا المفعم بالنهايات!!!
* يوم جديد.. يعني تجدداً في كل شيء وتحولا في النهايات الغريبة التي نسعد بها!!!
* نمنح الكثير، والكثير، ويستكثر علينا الآخرون أقل القليل
هكذا الحياة.. وليتنا ندرك!!!
* أعلم أني قد أهذي أحيانا!! ولكن.. ليست الكتابة متنفسا على كل حال.. قطرات شفافة تنسكب، وتفي بالغرض!
* أحيانا نحتاج من يستمع إلى حديث ذواتنا السادر، ولكن لا نستطيع أن نقول: اسمعونا لحظة، فقط!!!
* هذه دنيانا.. ولابد أن نحياها بما تحصل من تناقضات تصل حد الأحاجي الغريبة..!!!
* في لحظات سادرة انتظرت من يجلو صدا روحي، كانت النتيجة شجواً أحمق.. ولا شيء سواه!
* لا أستطيع البوح أو التعبير، الصقيع يحيط بروحي، ويعيقها عن محاولة الاستدفاء!!
ما عدت أقوى على مقاومته! نظراتي الراعشة لا تستطيع الامتداد أكثر لتبحث عمن يحتوي خوفها الأحمق!
لعلي أهذي كثيراً، الحياة هذيان ممض غالبا!!
* أشعر أني أحمل في قلبي آلاف المعاني التي تبحث عمن يستفزها لتخرج، فتملأ الوقت ضجيجا!
عقلي لا يستطيغ استكناه رموزه، يريد من يستلها ليريحه!
ماعدت أقوى على التفكير المنظم!
أبحث عمن يمنحني نكهة روحه العذبة !!
* السديم يحيط بروحي، الأحاجي الهاربة من محاولات تفسيرها تقتات تفكيري الخريفي الساذج..!! مفرداتي اللكعة تموت بصمت سافر على أعتاب مخارجها!! جنون العقل يصارع هيمنة الروح الحالمة!!
عيناي تحملق في فراغ أحمق!! ضوء خافت يقتات روائع الألوان الشفيفة ويخلق منها رماد سعادة زائف!!!
إنها نهاية شجوي!!!
* عندما تريد حروفنا البوح، فلن ترضى بأن توصف بأقل من روعة الاندهاش الغامر!!!
* أعرف أنني غالبا لا أعرف اختيار الوقت الأنسب! لا يهم الآن قول: (لماذا)؟!
* لا يهم أن نحصل على ما نريد.. بل أن نستمر في عطائنا للأخر مع ابتسامة رضا!!
* إذا لم نستطع فهم ذواتنا المغبرة.. فمن العبث أن نستحوذ على وقت الآخر ليفهم!!!
* كثيرا ما يقتات الشجو أرواحنا، ويعبث الشجن ببقية من حطام الذات الهائمة!!!
* إذا احتواني صمتي الجامح تلفت أبحث عمن يحتوي عباراتي الراعشة، ويفهم نظراتي الخائفة، وصمتي الناطق بكل معاني..!!!
* في كثير من اللحظات تخطر أمان على القلب، تكونين فيها الأمنية الحالمة الأقرب إلى روحي، والأجمل في وجودي، فأحلم بتحقيقها سريعا دون اخفاق يقتلها!!!
* في هذه اللحظات الصيفية الندية، تمنيت أن تتعطر بوجودك معي! شوق عاصف نحوك يجتاح روحي! أتمنى أن القي بما يثقل عقلي وروحي إليك، ولو بنظرة لا يجيد فهمها سواك؛ لأنام كطفل خال من وجع الأيام!! لعلك فهمت صمتي الصاخب في أعماقك...!!
* هل يمكن لمن يتقوقع في أعماق السديم أن يطفو على سطح السدف، ليلهو بوجعه سويعات رمادية لا يرجو سواها، ليعود مرة أخرى إلى وجعه الممض الأحمق!!!
* هذه أنا أحجية يصعب سر كنهها!!! ومعرفة سر أمطارها اللؤلؤية حتى مع صفائها!!!!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved