Tuesday 15th June,200411583العددالثلاثاء 27 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "نوافذ تسويقية"

لأول مرة بالمملكة لأول مرة بالمملكة
علاج غير جراحي بتقنية ال ECP الجديد لإزالة آلام الذبحة الصدرية

زودت إدارة مستشفى عبيد التخصصي قسم أمراض القلب بجهاز جديد يعتبر الأول من نوعه في المملكة لعلاج المصابين بأمراض شرايين القلب والذين يعانون من آلام الصدر التي تدعى بالذبحة الصدرية.
وقال رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور محمد عمر العرنوس إنه وفقاً لجمعية أمراض القلب الأمريكية فإن أكثر من 2.7 مليون مريض يعانون من آلام الذبحة الصدرية، الآلاف منهم حالتهم شديدة مما أدى إلى تغير أسلوب حياتهم (فقد أصبحوا غير قادرين على العمل أو حتى أسوأ من ذلك فلم يعد باستطاعتهم صعود الدرج أو حمل أغراض المنزل اليومية، وحتى لبس ثيابهم أصبح يشكل إجهاداً لهم) وقد أصبح من اللازم عليهم البقاء في منازلهم بسبب هذه المشكلة.
إن كل خلية، عضلة، ونسيج في الجسم يستهلك الأكسجين كوقود والذي يُحمل بواسطة الدم. ونفس الشيء بالنسبة للقلب (الذي هو مضخة الدم في الجسم) فإذا انسدت الأوعية الدموية التي تجلب الدم للقلب فلن يحصل القلب على الدم اللازم له للعمل وبالتالي تحصل لدينا آلام الذبحة الصدرية.
أما اليوم فهناك من الخيارات الجراحية وغير الجراحية المتوفرة للمرضى الذين يعانون من آلام الذبحة الصدرية نتيجة لأمراض شرايين القلب، وذلك يتضمن جراحة تبديل الشرايين القلبية، توسيع شرايين القلب ووضع الموسعات المعدنية داخل هذه الشرايين وعدد كبير من الأدوية المتوفرة للمعالجة. وإن تقنية ال ECP (معاكس النبض الخارجي) قد وفرت طريقة جديدة لعلاج آلام الذبحة الصدرية، فالكثير من المرضى الذين أجروا سابقاً جراحات لإعادة التروية القلبية بحالتها الطبيعية (كتبديل الشرايين القلبية أو التوسيع بالبالون) أو الذين لا يستطيعون القيام بهذه الجراحات، ولا تزال آلام الذبحة الصدرية مستمرة لديهم وبالتالي لم يبق لديهم سوى استعمال أدوية كحل أخير وهنا يكون استعمال ال ECP هو الحل.فتقنية ال ECP تساعد عضلة القلب وكل عضلات الجسم الأخرى والأنسجة عن طريق ما يسمى ب التوافق الإنبساطي..
وإن التوافق الإنبساطي هو رفع ضغط الدم خلال فترة ارتخاء العضلة القلبية والذي يحصل من خلال نفخ متزامن ومتوالٍ لإكمال مطاطية موضوعة حول الساقين والفخذين والحوض، ينتج عن ذلك ارتفاع الضغط خلال الإنبساط في الشريان الأبهر والذي يحسن التروية الدموية ضمن القلب وبشكل عام التروية لكل الأجهزة الأخرى في الجسم.
وكنتيجة لذلك يتحسن ضخ الدم للعضلة القلبية من خلال تحسن جريان الدم في الشرايين القلبية التي تتفرع عن الشريان الأبهر أصلاً، وأيضاً لانخفاض الضغط خلال الانقباض دور في تلك الآلية.
إن التروية الدموية لأعضاء الجسم الأخرى والأوعية المحيطية أيضاً تتحسن بنفس الآلية السابقة.
إن خضوع المريض لجلسات يومية بمعدل ساعة واحدة خمسة أيام في الأسبوع لسبعة أسابيع سيؤدي إلى تشكيل ما يسمى بالتروية الجانبية للمناطق ناقصة التروية وبحسب التجارب السريرية فإن 84% من المرضى قد حدث لديهم تحسن كبير جداً أو اختفاء في أعراض قصور القلب والذبحة الصدرية بعد إكمال الجلسات.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved