دعمت رحلاتها الداخلية والخارجية بالإضافية
مطارالملك خالد الدولي يحشد استعداداته للصيف لنقل قرابة المليونين ونصف المليون

* الرياض - الجزيرة:
حشدت الخطوط الجوية العربية السعودية كافة إمكاناتها لاستيعاب الحركة المكثفة للمسافرين من مطار الملك خالد الدولي بالرياض خلال موسم الصيف حيث من المتوقع أن تنقل (السعودية) أكثر من مليونين و 468 ألف مسافر على الرحلات الدولية والداخلية في مرحلتي المغادرة والقدوم من بينهم مليون و 218 ألفاً في مرحلة المغادرة ومليون و 250 ألفاً في مرحلة القدوم.
تحدث بذلك سعد بن راشد الهزاني مدير عام خدمات الركاب (بالإنابة) بمطار الملك خالد الدولي بالرياض بالخطوط الجوية العربية السعودية.
وقال إن الخطوط السعودية بمحطة الرياض استعدت استعداداً كبيراً لخدمة الأعداد الكثيفة من الركاب الذين يصلون إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض ويغادرونه على مدار الساعة، وجندت كافة الطاقات البشرية مع الحرص الكامل على التأكد من جاهزية عمل جميع الإدارات المساندة بالمطار وكذلك عمل جميع المعدات الأرضية والأجهزة المساندة واجهزة الاتصالات والتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية بمطار الملك خالد الدولي بالرياض لتنفيذ خطة العمل وتذليل كافة الصعوبات وتلبية حاجة المسافرين وفقاً لظروف سفرهم.
وقال الهزاني إن مكاتب الخطوط السعودية المنتشرة في انحاء مدينة الرياض تساهم بدور فعال في تنفيذ الخطة التشغيلية خلال موسم الصيف من خلال قيامها بعمليات الحجز وتأكيده واصدار تذاكر السفر وبطاقات صعود الطائرة، مما يساعد على تسهيل انهاء اجراءات المسافرين بالمطارات.
وأضاف الهزاني أنه نظراً لرغبة العديد من المسافرين في قضاء اجازاتهم في ربوع الوطن وخصوصاً المناطق السياحية، فان العدد المستهدف للركاب من الرياض إلى الباحة خلال هذا الصيف 20.000 راكب وإلى أبها 117.000 راكب وإلى جدة 297.000 راكب وإلى الطائف 51.000 راكب بمجموع 485.000 راكب.
اما عدد الركاب المستهدف على القطاع الدولي من الرياض خلال موسم الصيف فهو 333.930 راكباً على الرحلات الدولية المجدولة و 61 رحلة إضافية معتمدة قابلة للزيادة حسب الاحتياج.
وأشار الهزاني إلى أن غرفة العمليات بمطار الملك خالد الدولي التي يوجد بها كبار مشرفين بالمحطة تقوم بمتابعة العمل على مدار 24 ساعة لضمان انسيابية التشغيل والحد من أي معوقات تعترض العاملين والتنسيق المباشر مع الادارات ذات العلاقة لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين الكرام والعمل على تسيير رحلات إضافية حسب الحاجة وإلى أي محطة داخلية او خارجية وبما يحسن سهولة حركة وسفر الركاب باعتبار محطة الرياض في مقدمة المحطات على شبكة رحلات السعودية الداخلية والدولية.