* الرياض - الجزيرة:
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قامت إدارة المشاريع الإنسانية بتقديم مبلغ 66 ألف ريال للمدرسة الابتدائية السادسة بالمنطقة الشرقية التابعة لوزارة التربية والتعليم.
هذا التبرع سيلبي حاجة المدرسة لتوفير متطلبات فصول النور للطالبات الكفيفات بالمنطقة الشرقية في المدرسة الابتدائية السادسة، والتي تم تأسيس فصول النور للطالبات الكفيفات فيها عام 1423هـ لتعليم الطالبات اللاتي فقدن حاسة البصر أو ممن لديهن بقايا إبصار وذلك بواسطة معلمات متخصصات بتدريس هذه الفئة من الطالبات.
دمج النور هو عبارة عن فصول ملحقة بالابتدائية السادسة بسيهات، وهو ما يطلق على نظام الدمج والمطبق حاليا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في خطوة نوعية ومميزة لتحقيق هدف أساسي بدمج هذه الفئة من الطالبات مع زميلاتهن في التعليم العام بغية تحقيق الإدراك الحقيقي لهن بأنهن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع الكريم.
وقد تم افتتاح الصفوف المبكرة، وهي الصف الأول والثاني والثالث الابتدائي منذ بداية البرنامج. وفي العام الدراسي الحالي تم افتتاح الصف الرابع، على أن يتم افتتاح مرحلة جديدة مع بداية كل عام دراسي جديد.
وتقدم الفصول التعليم الخاص لعدد 14 طالبة ما بين مستجدات ومنقولات او محولات من التعليم العام الى التعليم الخاص، وتخدم الفصول منطقة جغرافية واسعة تشتمل على: الدمام والخبر والظهران والقطيف وسيهات والجبيل، إضافة الى القرى المجاورة لهذه المناطق، ووقع الاختيار على منطقة سيهات لتوسطها هذه المناطق ولوجود امكانيات لدى المدرسة المستضيفة.
تبرع سمو الأمير الوليد لفصول النور هو استمرار لدعم سموه للأعمال الإنسانية والمساهمة في البرامج التعليمية التي تساعد وتؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة على الاندماج بالمجتمع.
فقد سبق لسموه وأن استقبل خلال الفترة الماضية مجموعة من الطلاب الصم والبكم الذين تم دمجهم في برنامج مشابه من قبل وزارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض والذين احرزوا تقدما كبيرا في مسيرتهم التعليمية.
وتقوم ادارة المشاريع الإنسانية في شركة المملكة القابضة باستمرار بالتنسيق مع العديد من الجهات الانسانية على مستوى المملكة من اجل تقديم العون والمساهمة في المشاريع الإنسانية التي تهدف الى تنمية المجتمع وتأهيل افراده.
| 
"محليــات"