بمتابعة واهتمام سمو الأمير سلمان
توزيع أراضي سمو الأميرة سارة بنت عبدالله بن فيصل

* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
نوه صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض باهتمام وحرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمتابعة سموه لتوزيع أراضي سمو الأميرة سارة بنت عبدالله بن فيصل - رحمها الله - الواقعة على طريق الدرعية والمسماة (السرحية).
وقال إن سموه الكريم قام بجهود كبيرة في هذا الشأن حيث صدر الأمر السامي الكريم رقم 206/4/م في 1418/4/20هـ بتشكيل لجنة من وزارة العدل وإمارة منطقة الرياض وأمانة مدينة الرياض.. وتم الإعلان في الصحف المحلية بطلب مراجعة أصحاب الوثائق والصكوك الموهوبين أو المشترين في أراضي الأميرة سارة الفيصل رحمها الله المسماة (السرحيه)، وتم استقبال جميع المواطنين الذين يملكون أراضي بموجب وثائق أو صكوك في السرحية بعد تطبيقها من قبل اللجنة والتأكد من صحتها وتم إعداد رفع مساحي للأرض وتخطيطها.
وتم توزيع الوثائق والصكوك التي بحوزة أصحابها على المخطط المعتمد للأرض بعد أن تم تثبيته على الطبيعة كل حسب المساحة التي يملكها وحسب الموقع السابق وتم اعتماد المخطط بعد التوزيع بالرقم 2975 وتم إعداد خطابات موجهة لكاتب عدل الدرعية ومحكمة الدرعية لغرض استخراج الصكوك وتم اعتمادها من اللجنة المشكلة، وتم مؤخراً الإعلان في الصحف لمراجعة أصحاب هذه الأراضي لاستلام أراضيهم واستكمال استخراج صكوكهم الخاصة بأراضيهم بعد التوزيع، واجتمعت اللجنة بعد الإعلان لاستقبال المراجعين بهذا الخصوص في مقر الإدارة العامة للأراضي والممتلكات لتسليم المواطنين أراضيهم واستخراج صكوك لهم.
وأوضح المهندس سعود بن سعد الشتوي مدير عام الأراضي والممتلكات بالأمانة أن اللجنة بدأت بتوزيع الأراضي على أصحابها، معرباً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض للجهود الحثيثة والاهتمام المميز الذي بذله سموه وتبنيه لهذا الموضوع حتى انتهائه، مشيداً بمتابعة صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض لهذا الأمر واهتمامه وحرصه على سرعة إنجاز وثائق المواطنين والتسهيل عليهم وتوجيه الجهات المختصة بالأمانة من أجل ذلك.
وقفة صادقة من سموه
وأعرب فهد بن عبدالله بن زعير عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على حرصه واهتمامه بهذا الموضوع وقال إن الوالد اشترى هذه الأرض وهي كانت ممنوحة لأحد المواطنين. وما كان لهذا الأمر أن يتم لولا الوقفة الصادقة والعزيمة الكبيرة التي بذلها سمو الأمير سلمان جعل الله ذلك في موازين أعماله. وأكد أنه علم بانفراج الموضوع من الإعلان في الصحف.. خاصة بعد أن علم أن سمو الأمير سلمان تولى هذا الموضوع.
موضوعنا في أيد أمينة
وأوضح سعود بن مساعد أن أرضه كانت منحة من الأميرة سارة رحمها الله منذ أعوام.. ومضت هذه المدة ولم نستلمها حتى تولى الأمير سلمان بن عبدالعزيز أطال الله في عمره موضوعنا.. عندئذ علمنا يقينا أن موضوعنا في أيدٍ أمينة وبالفعل سررنا عندما اطلعنا الصحف تدعونا للمراجعة لإنهاء الموضوع.. والفضل الأول والأخير يعود لسمو الأمير سلمان حفظه الله، فيشهد الله أن أي موضوع يتولاه سموه سيجد الإنصاف والعدل.
بشرنا بالخير
وقال سليمان بن إبراهيم الحامد إن هذه الأرض لم نستفد منها.. ولم نبشر بالخير إلا عندما تولى موضوعنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز زاده الله من فضله وتوفيقه عندها فعلاً أحسسنا بالطمأنينة.. وشاهدنا الإعلان في الصحف يدعونا للمراجعة فسررنا بذلك كثيراً واستبشرنا خيراً حتى استلمنا أراضينا.. فباسمي واسم كل من له علاقة بالموضوع أتقدم بالشكر لسموه الكريم وجعل ذلك في موازين أعماله وحسناته.
سموه أعتق رقاباً فكيف بموضوعنا
وأشار عبدالمحسن بن محمد الدهمش إلى أنه جرى منحه الأرض وقال لم نستلمها وكنا نراجع ولم نظفر بشيء حتى علمنا بتدخل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز هذا الموضوع.. عندها علمنا أن موضوعنا سينتهي على خير كيف لا وهو الساهر على مدينة الرياض وسكانها يراعي مصالحهم ويحفظ حقوقهم فسموه خلص أرقاباً وأعتقها لوجه الله.
وسعى في ذلك كثيراً.. حتى أحبه سكان الرياض وبادلوه وفاءاً بوفاء.. فلسموه الشكر والتقدير والدعاء الخالص أن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين.
أنجز سموه وأسعد الجميع
وقال صالح بن سعد الجويعي إنني حصلت على هذه الأرض ومضى عليها الأعوام دون الاستفادة منها واستلامها حتى بادر سمو الأمير سلمان بتبني هذا الموضوع وأنجزه وأسعد الجميع فجزاه عنا جميعاً خير الجزاء.
وأشار إلى أنه استلم أرضه الجديدة.. بعد أن كان يتابع موضوعها بالمراجعة للإدارة وعبر الإعلانات في الصحف.. شاكراً جميع من عمل وساهم من أجل ذلك.
رأينا النور على يديه
وقال صالح بن عجيبان إنني حصلت على هذه الأرض منذ مدة طويلة وتابعت الإعلانات المستمرة في الصحف وقدمنا أوراقنا المطلوبة.. والأمير سلمان - أطال الله في عمره - وهو الذي دعمنا في هذا المجال حتى رأى موضوعنا النور على يديه الكريمتين.. وهو قريب من الجميع بعطفه وحنانه ورعايته.. أنهى موضوعنا بكل خير ولله الحمد.. فله منا الدعاء الخالص أن يحفظه ويمد في عمره.