* تحقيق وتصوير - صالح العيد:
مع ارتفاع حرارة الصيف جفت خزانات المنازل ودخلت البيوت في صراع مع الحصول على الماء لأن شبكات المياه لم تعد تغذيها وخرج سكان الأحياء الى محطات وخزانات المياه للحصول على صهاريج المياه لتعبئة خزاناتهم وسكان أحياء شمال الرياض يعانون كغيرهم من سكان بقية الأحياء من عدم وصول الماء إلى منازلهم عبر شبكات المياه.
(الجزيرة) زارت محطة حي المنهل وشاهدت الزحام والصراع على الحصول على صهريج ماء والتقت ببعض المواطنين هناك حيث يقول المواطن منصور الماجد من سكان حي الملك فهد منذ أكثر من شهر ونحن نعاني من انقطاع الماء ولكن دون جدوى رغم اتصالنا بالمصلحة وكما ترى لابد من الحصول على الماء من خزان المياه وتكبد متاعب حتى نصل إلى الدور. وبين أنه منذ الساعة التاسعة صباحا وهو في مكتب التوزيع ولم يحصل على صهريج ماء إلا الساعة السادسة مساءً.
ويناشد المصلحة أن تأخذ بعين الاعتبار معاناة المواطنين وحاجتهم الماسة للماء وقال: كل صيف ونحن نعاني من هذه المشكلة التي لم تجد لها المصلحة حلاً، فلماذا لا تبني المصلحة خزانات إضافية كي تواجه مثل هذه الأزمات.
أما المواطن منصور المنصور فقد رأى بأن هذه تشكل بالنسبة لهم أزمة حقيقية ويجب أن يستعد لها من جميع الجوانب وأضاف كما ترى الزحام الشديد على طلب الماء والدور قد يصلك بعد ست أو سبع ساعات من الانتظار.. ألم تفكر المصلحة أن تستعين بسيارات نقل الماء من الحرس الوطني ووزارة الدفاع وبنفس الرسوم. وأضاف: المعاناة ليست جديدة فهي قديمة وتحل على مطلع كل صيف يجب أن يكون هناك حل ودراسة لهذه المعاناة وإيجاد البدائل التي معها يصل الماء للمنازل.
ومن جانبه يقول المواطن عيسى القباع: نقع في حرج شديد من قلة الماء وعدم توفره خاصة في هذا الوقت الذي نحتاج فيه الى الماء بشكل كبير، ومع ظهور هذه المشكلة ظهرت سوق سوداء تبيع الماء بأسعار عالية تصل الى (250) ريالاً للصهريج وإذا شاهدت هذا الزحام وشدة الطلب على الماء فإنك مرغم على أخذ الماء ممن يبيعونه خارج المحطة وبالسعر الذي يفرضونه عليك.
وأضاف: ومن هنا أناشد وزارة المياه والكهرباء أن تنظر إلى ما نعانيه وأن تجد له حلاً عاجلاً.
وقال المواطن ماجد الدوسري مع كل صيف لابد أن نعاني من أزمة مياه ولابد أن نتعب من أجل الحصول على الماء وتوفيره.
|