مؤسسة الجاسر الثقافية وبعض الحلم الذي تحقق
بقلم: سهم الدعجاني*

(هذا المساء) في (دارة العرب) منزل الشيخ حمد الجاسر،رحمه الله، يتجدد اللقاء السنوي بالأمير سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الثقافية، من خلال انعقاد مجلس أمنائها في دورته الثانية، الذي يحضره لأول مرة مجموعة من العلماء العرب الذين جمعتهم بالشيخ حمد الجاسر، رحمه الله، وشائج العلم ورحم الفكر وهم: معالي الدكتور ناصر الدين الأسد (الأردن) ومعالي الدكتور محمد عدنان البخيت (الأردن) ومعالي الدكتور محمد بن شريفة ( المغرب) ومعالي الدكتور عبدالله بن يوسف الغنيم (الكويت) وسعادة الدكتور محمود علي مكي (مصر) وسعادة الدكتور عز الدين عمر موسى (السودان)، وبهذه المناسبة أضع بين يدي محبي الشيخ حمد الجاسر بعض الإضاءات السريعة حول بعض إنجازات مركز حمد الجاسر الثقافي خلال الفترة الماضية:
أولاً: توثيق أعمال حمد الجاسر في الصحف والمجلات، ورصدها، بدءاً بجريدة البلاد وصوت الحجاز والرياض والجزيرة وعكاظ، وقد بلغ مجموع ما تم توثيقه أكثر من (1100) مقالة لتكون قاعدة معلومات جاهزة لدى المركز من جهة، وللنظر في طرق الإفادة والاستفادة منها من جهة أخرى.
ثانياً: تأسيس موقع خاص للمركز على الشبكة العنكبوتية العالمية.
www.hamadaljasser.com
ثالثاً: طباعة عددٍ من الكتب الثقافية المفيدة:
أ - كتب تم إصدارها:
1-(حمد الجاسر في عيون الآخرين) وهو مجموعة كلمات ومراثٍ قيلت رثاءً لعلامة الجزيرة (وهو باكورة إصدارات مركز حمد الجاسر الثقافي).
2-(معجم الأمكنة الواردة في المعلقات العشر) للشيخ (سعد بن جنيدل)، وسيراه القارئ الأيام القادمة بحول الله.
ب - كتب في طور الطباعة، وهي:
1- (اليمامة وكُتّابها) (للدكتور عبدالعزيز بن صالح بن سلمة).
2- تكملة (الببليوجرافية الشاملة) لأعمال الشيخ حمد الجاسر التي أصدرتها مكتبة الملك فهد الوطنية بالتعاون مع هذه المكتبة.
3- كشّاف (مجلة العرب) بالتعاون مع مكتبة الملك فهد الوطنية.
4- (البدايات الصحفية في المملكة العربية السعودية، (2) المنطقة الوسطى) للباحث الصديق محمد القشعمي، وغيرها من الكتب والإصدارات القادمة.
رابعاً: استمرار (خميسية الشيخ حمد الجاسر الثقافية) مساهمة من المركز في تفعيل الحركة الثقافية وقد قدّمت الخميسية خلال موسمها الماضي (27) محاضرة بالإضافة إلى عددٍ من اللقاءات المفتوحة..
خامساً: تقديم إعانات مادية لعددٍ من طلبة الدراسات العليا المتخصصين في المجالات التي تتصل باهتمامات حمد الجاسر (اللغة، الأدب، التاريخ، والجغرافيا).
وقد استفاد من المشروع أكثر من عشرين طالباً بمرحلة الدراسات العليا بواقع.
سادساً: المشاركة في الأنشطة الثقافية داخلياً وخارجياً مثل:
- ندوة (الشيخ حمد الجاسر وجهوده العلمية) التي نظمتها كلية الآداب جامعة الملك سعود في الفترة من 4-5-8- 1424هـ.
- إقامة معرض تعريفي بالمؤسسة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لعام 1424هـ.
- احتفالية (دار الكتب والوثائق القومية بمصر) في تكريمها للشيخ حمد الجاسر ضمن سلسلة (شوامخ المحققين) في 16-9-2003م.
سابعاً: مد جسور التعاون والتواصل مع المراكز الثقافية والنوادي الأدبية داخل المملكة وخارجها.
كما يستعد مركز حمد الجاسر الثقافي خلال الفترة القادمة لإقامة ندوة عن رواد الصحافة السعودية، يحتفي من خلالها برواد الصحافة السعودية إبّان صحافة الأفراد، بالتعاون مع مؤسسة اليمامة الصحفية.
أخيراً..هناك العديد من التطلعات، بخصوص مقر المؤسسة ومبناها الدائم وغيرها من الآمال.. معقودة بحول الله ثم بدعم الرئيس الفخري للمؤسسة، وبقية محبي علامة الجزيرة الشيخ حمد الجاسر، رحمه الله.