Tuesday 15th June,200411583العددالثلاثاء 27 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الثقافية"

في أطروحتها العلمية: في أطروحتها العلمية:
ملكة بنت سعود آل جربا ترصد (جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الدعوة إلى الله تعالى)

* الثقافية - علي سعد القحطاني:
صدر عن دار الرفاعي كتاب (جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الدعوة إلى الله تعالى حتى عام 1419هـ) لمؤلفته ملكة بنت سعود زيد آل جربا حرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وقد قام شقيقها الشيخ نواف بن سعود زيد آل جربا - الذي طبع الكتاب على نفقته - بتقديم الكتاب وقال: لقد أحسنت شقيقتي الأميرة ملكة حين يممت شطر هذه الشخصية النادرة المباركة لتجعلها مدار دراستها الدعوية في مرحلة الماجستير، وهي الأكثر معرفة بنعوت سموه الكريم، وخصاله الحميدة، رؤية عين ومعايشة، وهي التي عرفت بتوجهها الديني، والتزامها الشرعي ومنهجها الفكري المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، مما يمكنها ان تقرأ هذه الشخصية قراءة علمية دعوية صحيحة، دون ان تدع للعاطفة أدنى مجال، وقد استطاعت بحق ان تسلط الضوء على جوانب عديدة من عطاء سموه وسخائه، ونبله، وشهامته واهتماماته بقضايا أمته، مما يغيب عن جماعات من الناس معرفة ذلك، وبالخصوص من يعيش بعيداً عن هذه الديار المباركة أو بعيداً عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما سجلت الكاتبة للقارئ الكريم الباحث عن المعرفة نتفاً يسيرة من أعمال سموه الكريم الخيرية والدعوية والإصلاحية، وحين استفسرت عن غياب جملة عظيمة من تلك الأعمال مما خبرته بنفسي - والحديث للشيخ نواف آل جربا شقيق الكاتبة - ووقفت عليها مراراً وتكراراً.وعن سر غيابها فلم يتضمنها هذا السفر العظيم، جاء الجواب {إِن تُبْدُواْ الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاء فَهُوَ خَيْرٌ لُّكُمْ} تريد ان تقول ان صاحب السمو يأبى إبراز أو إظهار الكثير من أعماله وان ما يبديه منها إنما للاقتداء والتشجيع على الخير لا غير.
وقد قام الدكتور زاهر بن عواض الألمعي عضو مجلس الشورى سابقاً، وأستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بعرض وتحليل للكتاب وقال: الذي يقرأ هذا الكتاب يرى ان المؤلفة قد بذلت فيه جهداً كبيراً وكشفت جوانب مهمة في حياة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مجال الدعوة والإصلاح، ويمكن ان يخلص القارئ لهذا الكتاب إلى الحقائق التالية:
أولاً: ان البيت السعودي، هو بيت دعوة قبل ان يكون بيت ملك، كما عبر عن ذلك الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله -.
ثانياً: ان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عرف عنه بصدق اللهجة، وسمو الهدف، والثبات على المبادئ، وهو جدير بما ورد في هذا الكتاب من الثناء والتقدير لجهوده الخيرة.
ثالثاً: ان جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز جهود بارزة، وبخاصة في مدارس تحفيظ القرآن الكريم في الحرس الوطني، وتشجيعه للأنشطة المختلفة من مكتبات ومدارس ونشرات، وعقد ندوات ومسابقات لتحفيظ القرآن الكريم، وغير ذلك من الجهود، وهي جهود تخدم الدعوة إلى الله تعالى وتعزز وجودها وتدفعها للعطاءات الخيرة في مختلف الميادين.
رابعاً: جهود الباحثة (ملكة بنت سعود آل جربا) في كتابها هذا جهود متميزة، فالباحثة عصامية متجددة، لها طموحات علمية في مجال الدراسات الإسلامية ومتابعة سير أئمة الدعوة والدعاة، بما يثري بحوثها العلمية التخصصية في مجال الدعوة والإعلام.
خامساً: اشتمل هذا الكتاب على دراسات توثيقية مهمة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وجهوده الرائدة في خدمة العلم والعلماء، والدعوة والدعاة، حيث جمعت الباحثة في كتابها هذا ما كان مفرقاً في وسائل الإعلام وبخاصة الصحافة والمجلات والدوريات التي تحدثت عن جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ودعمه لمسيرة العمل الإسلامي مادياً ومعنوياً في الداخل والخارج.
وعد الدكتور الألمعي هذا الكتاب من أهم الكتب التي تناولت جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في مجال الدعوة الإسلامية وخدمة قضايا المسلمين. كما اقترح على مؤلفة الكتاب ان تعمل مستقبلاً على استكمال الحديث عن جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في ما بعد عام 1419هـ، حيث قام سموه بعد هذا بزيارات مهمة للولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين وبعض الدول الأخرى.
وقد أثمرت هذه الزيارات تشجيع الجمعيات الإسلامية والأقليات المسلمة، ودعمها في بناء المدارس والمساجد والأنشطة التي تخدم العمل الإسلامي الراشد وغير ذلك مما ساهم به سموه من عمل خيري في الداخل والخارج.
وقد انتهجت المؤلفة في كتابها وهو في الأصل أطروحة علمية قدمت لنيل درجة الماجستير في الدعوة والإعلام - والتزمت بما وافقت عليه المجالس العلمية في الكلية والجامعة من مخطط البحث وكان على النحو الآتي:
مسمى الرسالة: جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الدعوة إلى الله تعالى حتى نهاية عام 1419هـ.
المقدمة:
- التعريف بمفردات الموضوع.
- أهمية الموضوع وأسباب اختياره.
- الدراسات السابقة.
- المشكلة البحثية وتساؤلات الدراسة.
- حدود البحث الزمنية.
- منهج البحث.
- تقسيم الدراسة.
- شكر وتقدير.
الفصل التمهيدي: حياة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصفاته.
- المبحث الأول: حياة الأمير
- المبحث الثاني: صفات الأمير.
الفصل الأول: جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في خدمة مصادر الدعوة والكتاب الإسلامي.
- المبحث الأول: عنايته بالقرآن الكريم.
- المبحث الثاني: عنايته بالسنة المطهرة.
- المبحث الثالث: عنايته بخدمة الكتاب الإسلامي.
الفصل الثاني: جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في خدمة موضوع الدعوة.
المبحث الأول: اهتمامه بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ونشرها.
المبحث الثاني: اهتمامه بتحكيم الشريعة الإسلامية والاعتزاز بها.
المبحث الثالث: اهتمامه بالأخلاق الإسلامية والتأكيد عليها.
الفصل الثالث: جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم الدعاة والمساجد والجمعيات.
المبحث الأول: اهتمامه بالدعاة.
المبحث الثاني: عنايته بالمساجد وعمارتها.
المبحث الثالث: دعمه للمحتاجين والجمعيات الخيرية.
- الفصل الرابع: جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مجال الحسبة.
المبحث الأول: الحسبة في فكر الأمير.
المبحث الثاني: عناية الأمير بالحسبة في المجال الخاص والعام.
- الفصل الخامس: جهود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في خدمة الأقليات الإسلامية.
المبحث الأول: جهوده في خدمة الأقليات الإسلامية.
المبحث الثاني: جهوده في خدمة القضايا الإسلامية.
الخاتمة: وتضمنت أهم النتائج والتوصيات والفهارس العلمية.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved