* حائل - عبدالعزيز العيادة - حمد الغصوني:
جمع مهرجان حائل السياحي (حايل صيفها هايل) العديد من المفارقات والعجائب والمواقف الساخنة مع بدايته وقد تجولت (الجزيرة) وجمعت هذه المواقف المتنوعة في أوساط الزائرين وبعض مسؤولي المهرجان والمتابعين وإليكم التفاصيل:
عودة بعد عشرين عاماً
فقد أكد أحد الزائرين وهو من أبناء المنطقة القدامى أنه يعود إلى حائل بعد غياب امتد لأكثر من عشرين عاما أخذته الدنيا بعيداً عن حائل في محيط سكنه وعمله في الرياض وتنقله العملي في أوقات سابقة في مناطق أخرى وقال إنني أزور المنطقة ليس لمجرد الزيارة فقط رغم حبي لها والذي لم تستطع السنين أن تمحوه ولكن لأزوج أحد أبنائي والذي سيتزوج قريباً في حائل.
مصادفة بلا موعد
بينما أوضح آخر أن المصادفة هي وحدها التي جعلته يتجه لزيارة حائل ولأول مرة وذلك بسبب حالة تحد بينه وبين أحد الأصدقاء بعد قراءتنا لأحد أخبار مهرجان حائل السياحي حيث تحداني ألا أسافر للخارج كالعادة في كل عام وأن أتجه إلى إحد ى المناطق وحائل تحديداً لمعرفته أن لا ارتباط لي بها كأصدقاء أو أقارب وسبب التحدي هو حوار كان بيننا حول جدوى الجهود الإعلامية المبذولة من القائمين على المهرجانات الداخلية فما كان مني إلا أن قبلت التحدي وها أنتم تقابلونني أيضا مصادفة في حائل وكأننا على موعد مسبق!!
زواج البكر
في حين لم يستطع أحد أهم المسؤولين المنظمين لمهرجان حائل هذا العام أن يخفي فرحته المضاعفة وهو يشاهد النجاح المبكر لاستعداد مهرجان حائل وانطلاقة فعالياته إلا أن الفرحة أخذت منحى أكبر وكأن هناك أسراراً أخرى في الأمر.. (الجزيرة) بحثت وراء الأخبار ووجدت المفاجأة وسر الفرحة الغامرة لهذا المسؤول حيث تزامن انطلاق مهرجان حائل هذا العام بنجاح مع فرحة مناسبة خاصة له والمتمثلة بخطوبة الابن الأكبر من كريمة إحدى الأسر الحائلية، هذا المسؤول هو رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل الأستاذ منصور العمار والابن نايف والفرحة شاركهم فيها عدد من أعيان حائل ومنهم سليمان اليحيا وآخرون فتهانينا لأبي نايف فرحة نجاح المهرجان وقرب زواج نايف وبالتوفيق.
|