هذا العنوان هو عنوان لحملة تربوية شاملة قامت بها إحدى إدارات التربية والتعليم بالمملكة، وفي هذه الحملة تم تناول الموضوعات الصحية والتربوية لظاهرة التدخين، وكذلك عرض لمناشط الحملة.
ولاشك أن هذه الحملة جهد مبارك تشكر عليه إدارة التربية والتعليم لتوعية فئة غالية من أبناء المجتمع، وهم فئة الشباب والمراهقين، لمكافحة هذا الوباء والمرض، وقد سعى مستشفى الحمادي، وإيماناً منه بأهمية المشاركة في توعية المجتمع الى التحذير من آفة التدخين، وأضرارها ابتداءً بالمجلة الطبية الدورية للمستشفى، أو عبر البرشورات الصغيرة، وكذا المشاركات بكافة القنوات الإعلامية المتعددة، ومنها هذه الصفحة التي تطل عليكم عبر جريدة (الجزيرة)، وإلى جانب ذلك شارك مجموعة من الأطباء في الكتابة حول هذا الموضوع في عدد من المجلات الطبية المتخصصة، كما أسهم الأطباء في تبيان آثار آفة التدخين من وجهة نظر طبية وصحية، في الكتاب الجيِّد الذي أعده الأستاذ سلمان بن محمد العُمري في كتابه الجديد (آفة التدخين بين الطب والدين).
ولا أود أن أتطرق لهذه الأضرار، فقد أوفاها الأطباء والعلماء بحثاً ودراسة وتوضيحاً وتأكيداً على مخاطرها الصحية، وأضرارها الدينية والدنيوية، ولكني أؤكد على جانب مهم ألا وهو أهمية مواصلة الجانب التوعوي والإرشادي، فهذه الآفة متواصلة على كل جيل، ويجب أن تكون التوعية ذات جانبين: تحذيري للصغار، ومساعد لمن وقعوا في مشكلته.
( * ) المدير العام |