* نيقوسيا - (أ. ف. ب):
تستهل إيطاليا حاملة اللقب عام 1968 مشوارها في بطولة أمم أوروبا 2004 لكرة القدم اليوم الاثنين ضد الدنمارك في غيمارايش ضمن المجموعة الثالثة، في حين تلتقي السويد مع بلغاريا في لشبونة.
إيطاليا - الدنمارك
يعتقد مهاجم منتخب الدنمارك
وميلان الإيطالي يون دال توماسون ان فريقه قادر على تحقيق المفاجأة أمام إيطاليا بالاعتماد على الأجنحة وتحديداً دينيس روميدال على اليمين ومورتن يورغنسن على اليسار. وقال توماسون: (الإيطاليون غير معتادين على مواجهة منتخبات تعتمد على الأجنحة وأنا واثق من أن هذا الأمر سيزعجهم كثيراً).
وتابع (أنا أتلهف لمعرفة كيف سيتصدى الإيطاليون لهذه المعضلة). وأضاف (إيطاليا مرشحة لاحتلال المركز الأول في المجموعة ومرشحة إلى جانب فرنسا لإحراز اللقب لكننا ندرك أننا نستطيع التغلب عليها). وأوضح (أنا واثق من قدرتنا على خلق فرص للتسجيل وما علينا إلا أن نترجمها إلى أهداف). ويعرف الدنماركيون مواطن القوة والضعف في صفوف المنتخب الإيطالي لأن أربعة منهم يدافعون عن ألوان أندية إيطالية هم بالإضافة إلى توماسون، توماس هيلفيغ (إنتر ميلان) ومارتن لاورسن (فيرونا) ويورغنسن (اودينيزي). واعتبر هيلفيغ أن الدنمارك ستسفيد من عامل أنها ستخوض المباراة وهي غير مرشحة للفوز، وقال: (الضغوط ستكون على الإيطاليين لأن الجميع ينتظر منهم أن يخرجوا فائزين، وهذا الأمر قد يصب في مصلحتنا).
وأضاف (لا يوجد لاعب نجم في صفوفنا لكننا نعمل بجهد لمصلحة بعضنا البعض والروح الجماعية داخل المنتخب مميزة).
من جهته، اعتبر مدرب إيطاليا المحنك جوفاني تراباتوني أن المنتخب الدنماركي لن يكون لقمة سائغة، وقال: (المنتخبات الاسكندينافية غالباً ما تكون صعبة المراس، والأمر لا يختلف مع الدنمارك التي يملك لاعبوها فنيات عالية شبيهة بتلك التي يتمتع بها الأميركيون اللاتينيون).
وأضاف (جميع لاعبي المنتخب الدنماركي يلعبون في أندية أوروبية ومنهم من يلعب في أندية إيطالية وبالتالي فإنهم يعرفون الكرة الإيطالية جيدا). وتابع (نحن ننتظر مباراة صعبة لكننا استعددنا جيداً وسنخوضها بمعنويات عالية).
ويعتمد تراباتوني على طريقة 4 -2 -3 -1 التي أثبتت فعاليتها في المباريات الأخيرة، حيث لم يخسر المنتخب (الأزرق) سوى مرة واحدة في مباراة ودية أمام بولندا 1 - 3 في تشرين الثاني - نوفمبر الماضي.
وستكون البطولة فرصة أمام الولد الذهبي للكرة الإيطالية فرانشيسكو توتي ليثبت للجميع أنه قادر على قيادة منتخب بلاده إلى احراز أول لقب كبير لها منذ أن توجت بطلة للمونديال عام 1982 في إسبانيا.
والتقى المنتخبان 10 مرات فكانت الغلبة لإيطاليا سبع مرات وللدنمارك ثلاث مرات، علماً بأن المباراة الأخيرة بينهما أقيمت عام 1999 في نابولي وأسفرت عن فوز الدنمارك 3 - 2 بعد أن تخلفت صفر - 2.
السويد - بلغاريا
وفي لشبونة، تلتقي السويد
وبلغاريا في إعادة لمباراة المركز الثالث في مونديال 1994 في الولايات المتحدة والتي أسفرت عن فوز ساحق للسويد بأربعة أهداف نظيفة. ويقف التاريخ إلى جانب السويد التي فازت على منافستها سبع مرات وتعادلت مرتين في المباريات التسع الأخيرة بينهما، علماً بأن آخر فوز بلغاري كان عام 1967.
وانتعشت آمال السويد في بلوغ الدور ربع النهائي بعد تراجع هدافها هنريك لارسون عن اعتزاله الدولي وسيقود خط الهجوم إلى جانب مهاجم أياكس الهولندي زلاتان ابراهيموفيتش. واعتبر لاعب وسط أرسنال الانكليزي فريدي ليونغبرغ أن فريقه قادر على إزعاج الكبار في البطولة، وقال (نملك جميع الأسلحة لكي نحقق نتائج جيدة أمام المنتخبات العريقة في النهائيات).
وكانت السويد تغلبت على انكلترا 1 - صفر في مباراة ودية أقيمت في نهاية آذار - مارس الماضي.
ويعتبر لاعب الوسط المخضرم البلغاري دانيال بوريميروف الوحيد الباقي من المنتخب البلغاري الذي بلغ نصف نهائي المونديال قبل 10 سنوات أن فريقه جاهز لتكرار الإنجاز وقال (منتخبنا عام 1994 والحالي متشابهان، فنحن نخوض البطولة من دون أي ضغوط وهذا يصب في مصلحتنا).
وأضاف (نعرف جيدا المنتخب السويدي وندرك تماماً أن مواجهته صعبة دائما، لكن دفاعه هو نقطة الضعف واعتقد بان سرعة مهاجمينا ستشكل إرباكا لهم).
ويعتمد المنتخب البلغاري على مهاجمه المتألق ديميتار برباتوف الذي يدافع عن الوان باير ليفركوزن الالماني. وسيكون معدل أعمار المنتخب البلغاري 25 عاما وهو الاقل في البطولة، أي أنه سيكون مليئاً بالحيوية لكنه سيفتقد بلا شك إلى الخبرة في البطولات الكبيرة.
|