* لشبونة- (رويترز):
واسى مشجعو البرتغال بعضهم البعض في ألم بعد هزيمة فريقهم المفاجئة 1-2 أمام اليونان في افتتاح بطولة الأمم الأوروبية 2004 يوم السبت.
وأعرب المشجعون الذين كانوا يأملون في تحقيق الفوز عن إحباطهم الشديد من أداء فريقهم.
وقالت مينا بيريرا (23 عاما) وقد لفت وسطها ورأسها بعلم البرتغال: لقد أفرطوا في الثقة بأنفسهم.. توقعوا أن يفوزوا ولهذا السبب كانت الخسارة من نصيبهم. كان النصر سيمنح الدولة المضيفة للبطولة دفعة هي في أمس الحاجة إليها خاصة وانها لم تحقق اي انجاز دولي رغم شهرة لاعبيها على المستوى الدولي.. وقال أندريه كالادو من لشبونة: لقد أعطينا الكثير والكثير لهذا الفريق.. نحن نزحف خلفهم أينما ذهبوا.. أعتقد أنهم يدركون أنهم لم يعطوا افضل ما عندهم وأنهم سيعتذرون.. أنا على يقين من ذلك.
وأضاف: دعنا نأمل أن يجروا تعديلا على أسلوب لعبهم في مباراة أسبانيا.. وكان استطلاع للرأي أظهر هذا الأسبوع أن نحو ثلث البرتغاليين يعتقدون أن فريقهم سيصل إلى المباراة النهائية.
وقال كالادو الذي كان ضمن 8000 مشجع شاهدوا المباراة على شاشات تلفزيون عملاقة في (متنزه المشجعين) بضواحي العاصمة إن البرتغال تميل دائماً إلى تقديم عروض هزيلة أمام المنافسين الأضعف.
وأضاف: دائماً ما نهزم الفرق الكبيرة ونخسر أمام الفرق الصغيرة.. أعتقد أننا سنهزم أسبانيا لكنني لست متأكدا من مباراة روسيا.
|