العمري في تعليق على مقالة فوزية:
هي (مريم) وليست (ريم).. وهذا ما قدمناه لها ولزوجها

سعادة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله..
رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فسدَّد الله جهود سعادتكم وأعانكم لما يرضيه، ولقد اطلعت على ما كتبته الاخت الفاضلة فوزية بنت ناصر النعيم في جريدتكم الغراء يوم السبت الموافق 10-4- 1425هـ، وذلك في الصفحة 42 باب الرأي بعنوان (ريم تصرخ في أذن وزارة الشؤون الاجتماعية). وقد تطرقت الكاتبة لمشكلة إحدى البنات ذوات الظروف الخاصة ومعاناتهن، ووجهت الكاتبة الشكوى لوزارة الشؤون الاجتماعية للاهتمام بهذه الحالة وما شابهها من حالات.
وأود هنا أن اشكر الكاتبة على اهتمامها بالأيتام ومَن في حكممهم، ويسعدني الإفادة بأن المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (وهي مؤسسة خيرية مستقلة تهتم بالأيتام ذوي الظروف الخاصة ورعايتهم) حينما علمت (قبل نشر المقال) بما حدث للفتاة (مريم)، وليست (ريم) كما ورد بالمقال، قامت بإبلاغها وزوجها بالبحث عن شقة مناسبة ليتم استئجارها لهما، وبالفعل تم استئجار شقة، وصرف لهم مبلغ اثني عشر ألف ريال للايجار، وتم توجيه الزوج لمخزن المؤسسة لتسلم أثاث منزلي كامل (غرفة نوم، مجالس، ثلاجة، غسالة، فرن....) واحتياجهم من المواد الغذائية المختلفة.. كل ذلك بتايخ 1-4-1425هـ. كما ان العمل يجري للبحث عن وظيفة لزوجها تناسب مؤهلاته وخبراته، مع العلم ان المؤسسة تقوم بهذا الدور بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية.
أحببت افادتكم بذلك واستعداد المؤسسة لتقديم كل ما يخدم أبناء هذه الفئة.وفق الله الجميع..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته