في مقابلة مع صاحب مكتبة بإحدى الدول العربية في برنامج بقناة فضائية ذكر بأن 99% من زبائن كتب الابراج والحظ من النساء.وفي نفس البرنامج تمت المقابلة مع قارئة فنجان وعند سؤالها عن مؤهلاتها لقراءة الفنجان قالت: انه شيء من عند الله لكنه حرام، لأن الذي يخبرني جني ولكني لا استطيع ان ادع القراءة لأني لا استطيع ان ارد احبابي اذا طلبوا مني ذلك!!بعد ذلك انتقلت كاميرا البرنامج إلى حشد كبير جدا من النساء والرجال في ساحة مفتوحة تقف على منصتها امرأة تمسك بميكروفون وتقرأ آيات من القرآن الكريم ثم ينهض بعض الحضور ليقوموا بالصراخ وحركات هستيرية (كأنهم مصابون بالمس) ويأتوا إلى المنصة ليمسك رجل عند القارئة برأس (الممثل) ان صح التعبير ثم يضربه قليلاً ليهدأ ويسقط صريعاً.أنواع من الدجل ولكن الناس مع هذا تجدهم يتزاحمون عند ابواب هؤلاء الدجالين وقد نجد لهم بعض العذر لأن المريض يتمسك ولو بقشة ولكن ماذا عنا نحن؟ ماذا عن المؤسسات الاعلامية والحكومية وأين دورها؟.
|