* جدة - نانا السقا- الطائف- محمد السفياني- مكة المكرمة- عمار الجبيري:
يترأس صاحب السموالملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة العلم غداً الثلاثاء الموافق 27 ربيع الآخر الحالي الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مؤسسة العلم للفترة الثانية في مقر كلية دار الحكمة بجدة بحضور أعضاء مجلس الإدارة.
وعبّر نائب رئيس مجلس الإدارة المهندس زهير حامد فايز عن تقديره للدعم المتواصل من سمو أمير منطقة مكة المكرمة للمؤسسة التعليمية وفق منهجية علمية بما يتوافق مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويوفر لأبناء هذا الوطن المزيد من الفرص والإمكانات لتلبية طموحاتهم والمساهمة بفعالية في خدمته والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً وتقنياً.
وقال إن الاجتماع سيناقش عدداً من الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال ومنها مناقشة مشروع إنشاء مركز لتطوير مهارات التفكير ودراسة فكرة انبثاق كليات متخصصة عن كلية دار الحكمة وعرض فكرة إنشاء كلية للقانون ضمن تخصصات الكلية والموافقة على دمج مؤسسة مدارس دار الفكر تحت مؤسسة العلم إضافة إلى اعتماد محضر الاجتماع الخامس وتقرير نائب رئيس مجلس الإدارة وتقرير مجلس صندوق المنح الدراسية ومنح مؤسسة العلم.
وبيّن المهندس زهير فايز أن المجلس سيناقش أيضاً تقريراً عن سير العمل في كلية دار الحكمة ونبذة عن مشروع مركز خديجة بنت خويلد وإمكانية التعاون مع الغرفة التجارية الصناعية إلى جانب تبني مشروع ناشئ الرسائل القصيرة للمدارس والاطلاع على القوائم المالية للسنة المنتهية والتوصية برفعها إلى الجمعية العمومية لإقرارها.
هذا وتحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة تنظم الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الطائف يوم غدٍ الثلاثاء الملتقى الأول للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وذلك على مستوى المملكة والذي يأتي تحت شعار (نحو عمل مؤسسي متميز) حيث سيقام الحفل في تمام الساعة التاسعة مساءً بفندق مسرة انتركونتيننتال، حيث سيناقش في الملتقى الذي يستمر لمدة يومين أعمال جمعيات تحفيظ القرآن بشكل أكثر تعمقاً وتوسعاً في النواحي التعليمية والمالية والإدارية وبطرق جديدة وذلك من خلال تقديم أوراق عمل وندوات وبحوث متخصصة ضمن عدة محاور يعرضها بعض المتخصصين والأكاديميين كما سيقام على هامش الملتقى مؤتمر خاص بالصحفيين لعرض شامل لأعمال الملتقى وذلك مع رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالطائف الدكتور أحمد بن موسى السهيلي وذلك في مقر الجمعية.
هذا ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير مكة المكرمة اليوم الاثنين مهرجان مكة خير (25) وذلك بمواقف حجز السيارات بطريق مكة المكرمة -جدة السريع الذي ستقدم خلاله مجموعة متكاملة من الفعاليات الدينية والثقافية والترفيهية التي تلبي احتياجات ومتطلبات الأسرة السعودية والمعتمرين وزوار العاصمة المقدسة خلال إجازة الصيف.
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لشركات المعارض ورئيس مجلس إدارة شركة جدة للمعارض الدولية القائمة على تنظيم هذا المهرجان عبدالله بن مرعي بن محفوظ أن المكانة الدينية لمكة المكرمة ونشاط المعتمرين والزوار الذي تشهده خلال أشهر الصيف يتطلب أن تكون هناك فعاليات ثقافية وترفيهية تتواكب وتلبي احتياجات ومتطلبات الأسرة السعودية والخليجية وشريحة واسعة من المعتمرين.
وبيّن أن اتجاه وزارة الحج إلى تطبيق (عمرة الصيف) لهذا العام بتنظيمها الجديد من المتوقع أن يكون له عائد كبير على حركة المعتمرين الذين سيصلون إلى الأراضي المقدسة خلال أشهر الصيف الثلاثة وهو ما يجعل مهرجان (مكة خير 25) مقصداً مهماً لهؤلاء المعتمرين خلال فترة وجودهم في مكة المكرمة مشيراً إلى أن إدارة المهرجان بتعاونها مع الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وضعت برنامجاً من الفعاليات الدينية والثقافية والترفيهية التي تلبي احتياجات ومتطلبات الأسرة المسلمة من خلال أكثر من 60 فعالية شاركت في الإعداد لها جهات متخصصة مثل الندوة العالمية للشباب الإسلامي وجمعية مراكز الأحياء في منطقة مكة المكرمة وبعض الجهات المتخصصة في الآثار والمتاحف.
وأكد ابن محفوظ أن إقامة المهرجانات السياحية في مدن المملكة ظاهرة صحية للمحافظة على الموارد الوطنية وتقليص المبالغ التي ينفقها السعوديون على السياحة الخارجية التي تقدر بحوالي 25 ملياراً سنوياً، معتبراً أن الدور الذي تقوم به الهيئة العليا للسياحة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان دور ريادي يستحق التقدير حيث ساهمت الهيئة خلال العامين الماضيين في زيادة اهتمام القطاعات الاقتصادية الخاصة والعامة بالشأن السياحي وزيادة فاعلية المهرجانات الوطنية في تقليص الفجوة بين السياحة الداخلية والخارجية والعمل على نشر مقومات السياحة السعودية في خارج المملكة.
وأفاد عبدالله بن محفوظ بأن المهرجان الذي يقام على مساحة تقارب المليوني متر مربع عند مدخل مكة المكرمة من الغرب تقام خلاله أكثر من 20 فعالية دينية يقدم خلالها نخبة من العلماء وأساتذة الدين وعلم الاجتماع محاضرات ودروساً تحت إشراف الندوة العالمية للشباب الإسلامي من خلال صالة خاصة بهذه الفعاليات فيما خصصت مساحة 75 ألف متر مربع لثلاثة معارض تجارية وهي للصناعات الوطنية والمنتجات الاستهلاكية والصناعات العربية وكذلك معرض للكتاب والكمبيوتر والاتصالات إضافة إلى معرض تجاري نسائي يقدم منتجات خاصة بالأسرة فيما خصصت مساحة تتجاوز 25 ألف متر مربع لمسرح الطفل الذي ستقدم فيه مجموعة من المسرحيات الوطنية الفكاهية.
وأبان أن المهرجان اتجه هذا العام إلى زيادة المساحة المخصصة للنواحي التراثية والآثار حيث يتصدرها المتحف الحجازي والبيت المكي الذي يقدم نموذجاً للحارة القديمة في مكة المكرمة وجدة وأسلوب الحياة في هذه المساحة السكنية في أوائل الستينات فيما خصصت مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع لمعرض الزواحف والكائنات الحية وأخرى لعالم المحنطات من الكائنات الحية والحيوانات.
| 
"محليــات"