تعقد عموميتها مساء غد في قصر الثقافة بالرياض
شركة الرياض للتعمير تدشن مشاريع مهمة العام الحالي
المزاد الدولي للسيارات وبرنامج العدل ومدن الشروق في مقدمتها

* الرياض - الجزيرة:
تعتزم شركة الرياض للتعمير عقد عموميتها العادية الثانية عشرة مساء غد الثلاثاء الساعة الثامنة والنصف في قصر الثقافة في حي السفارات بالرياض وذلك للمصادقة على جدول أعمال 2003م الذي يتضمن الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية 2003م والتي حققت فيه الشركة أرباحاً صافية قياسية تجاوزت 113 مليون ريال مقارنة بأرباح عام 2002م التي كانت قرابة 60 مليون ريال.. وتستعد شركة الرياض للتعمير للبدء الفعلي في تنفيذ مشاريعها الأساسية الطموحة على أرضها الجديدة على طريق الرياض الدمام السريع، حيث أتمت شركة الرياض للتعمير صفقة شراء أرض تقع شمال شرق مدينة الرياض ويحدها من الجنوب طريق الدمام، حيث تبلغ مساحة الأرض أكثر من ثلاثة ملايين وأربعمائة ألف متر مربع، جاء ذلك في تصريح للدكتور خالد بن عبد الله الدغيثر مدير عام شركة الرياض للتعمير، الذي أضاف أن الشركة بصدد إعادة تخطيط الأرض، حيث تعتزم تخطيطها لإقامة مدن سكنية نموذجية ومناطق تجارية ومكتبية في الجهة الشرقية من الأرض على مساحة تبلغ 2.200.000 متر مربع، وأكَّد الدكتور الدغيثر أن الشركة ستوفر خدمات البنية التحتية من الشبكات المختلفة للمياه والكهرباء وخلافهما، إضافة إلى سفلتة ورصف وإضاءة الشوارع والطرقات داخل الأحياء، وإقامة الحدائق وتنسيق المواقع. كذلك قال الدكتور الدغيثر إن الشركة خصصت أيضاً مساحة أكثر من مليون متر مربع في الجهة الغربية من الأرض لإنشاء مشاريع خدمية تشمل مدينة للخدمات التقنية، كما ستنشئ الشركة على مساحة 500 ألف متر مربع مشروعاً استثمارياً خدمياً مركزياً لمدينة الرياض سيعلن عنه حال اكتمال الدراسات والتصاميم الخاصة به. كما أشار الدغيثر إلى أنه بعد تخصيص المشروع الخدمي على مساحة 500 ألف متر مربع، فإن بقية الأرض والتي تشمل المشاريع الأخرى السابق ذكرها أي ما مساحته حوالي مليونين وتسعمائة ألف متر مربع من الأرض طرحته الشركة للمساهمة، حيث ساهمت الشركة بجزء منه، وكذلك الشركة السعودية لمركز المعيقلية التجاري، ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، وطرحت باقي الأرض للمساهمة، وستكون من خلال أسهم قابلة للتداول هي الأولى من نوعها في مدينة الرياض.
وتشرع الشركة في العمل على أول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط والمتعلِّق بالمزاد الدولي للسيارات، حيث يقع (مزاد الرياض الدولي للسيارات) والذي يتم حالياً تصميمه وتخطيطه ويعد هذا المشروع نقلة نوعية لصناعة بيع السيارات المستعملة على أرض الشركة شمال شرق مدينة الرياض، حيث إنه لا يشكِّل المزاد الأول من نوعه بالمملكة فحسب، بل سيكون المشروع الرائد الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
وسيكون المزاد بيئة عمل حضارية راقية لهذه الصناعة سواء للبائع أو المشتري أو المتعامل مع هذا النشاط.. وسيوفِّر للبائع عرض سيارته وبيعها وفق آلية تشغيلية وتنظيمية تحقق الراحة والسعر العادل والتعامل اللائق.
ووفقاً للخطط التصميمية والتشغيلية للمزاد فإن المستفيدين من خدمات الموقع سيتمكنون لأول مرة من تحديد ومعرفة أنواع وحالة السيارات المعروضة للبيع قبل الدخول في السوق وذلك بتصفح المعروض من خلال عدة طرق، سواء على لوحة إعلانات في المدخل والصالة الرئيسية للمزاد أو من خلال نشرة إعلانية دورية أو من خلال الإنترنت. كما يمكن للعملاء معرفة الحالة الفنية للسيارة بدقة قبل الشراء، ويمكنهم أيضاً تفحص السيارة وفحصها مبدئياً، إضافة إلى أن المزاد يوفِّر إمكانية فحص السيارات من قبل ورش فنية متخصصة ذات مصداقية داخل الموقع مما يعطي رؤية دقيقة وقاطعة عن حالة السيارة، ويجعل عملية الشراء مضمونة وعادلة وخالية من عمليات التلاعب والعيوب التي يسعى بعض المتعاملين في أسواق السيارات المستعملة لإخفائها عن المستفيدين.
وسيقام مشروع مزاد السيارات على غرار أرقى التصاميم والخطط المطبقة في المزادات العالمية الموجودة في الغرب وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية مراعياً الظروف البيئية والاجتماعية والتسويقية والمناخية في مدينة الرياض، كما سيتوفر داخل أروقة السوق مكاتب للمرور لتسهيل عمليات نقل ملكيات السيارات المباعة ومكاتب للبنوك وشركات للتمويل والتقسيط وستكون مساحته وفقاً للتقديرات الأولية في حدود 210.000 متر مربع.
كما وقعت شركة الرياض للتعمير يوم الأحد 11-4- 2004م في مقر الشركة بمنطقة قصر الحكم اتفاقية برنامج (العدل) مع مجموعة سامبا المالية، حيث وقَّع الدكتور خالد بن عبد الله الدغيثر مدير عام الرياض للتعمير بينما وقَّع عن مجموعة سامبا المالية السيد فيفك فيك المدير العام للخدمات المصرفية للأفراد والفروع، وستتولى الرياض للتعمير حسب بنود الاتفاق خدمات توثيق وقبض الرهون العقارية لمصلحة عملاء سامبا، ويفتح برنامج (العدل) المتوافق مع الشريعة الإسلامية، بوابة تمويلية مهمة وفرصة للمواطنين لتمويل شراء مساكنهم، حيث يغطي برنامج (العدل) عملاء سامبا في مناطق المملكة الرئيسية وتمتد مدة العقد بين الشركة وسامبا إلى 15 عاماً قابلة للتجديد. وستعود الاتفاقية على الطرفين بنتائج إيجابية فضلاً عن الفوائد التي سيجنيها أفراد المجتمع لما تشكله هذه الاتفاقية من دعم للائتمان العقاري المخصص لأغراض تمويل شراء المساكن.