في مثل هذا اليوم من عام 1981، تم إلقاء القبض على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بعد أن قام بإطلاق الرصاص على الملكة لدى مرورها وسط حشود من الجماهير وهي على صهوة جوادها. وقد صوب ماركوس سرجيانت مسدسه نحو الملكة أثناء مرورها في موكب الفرسان عند بداية الحفل، وأطلق ستة أعيرة نارية حوالي الساعة 1100 بتوقيت بريطانيا، مما أصاب جواد الملكة بحالة من الذعر، ولكنها استطاعت أن تسيطر عليه خلال عدة ثواني.
هذا وقد غادرت الملكة قصر بكينجهام قبل ذلك الهجوم بخمس عشرة دقيقة. وقد اجتازت متنزه القصر وكانت في طريقها نحو موكب الفرسان الحاشد عندما وقع الحادث. وقد شعرت الملكة بالخوف لدى وقوع الحادث، لكنها سرعان ما استعادة رباطة جأشها. وقد نزلت الملكة من على صهوة جوادها (برميس) البالغ من العمر 19 عاماً لتُريحُه. وكانت الملكة تمتطي هذا الجواد منذ احتفالات أعياد الميلاد في عام 1969
وقد استمر الموكب كما كان مخططاً له، وبعد ذلك عادت الملكة أدراجها إلى قصر باكينجهام من نفس الطريق ولكن تحت حراسة أمنية مشددة.
هذا ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها أحد أعضاء العائلة المالكة خطراً من قبل حشود الجماهير. فقبل ذلك التاريخ بسبعة أعوام، تعرضت الأميرة آن لهجوم من أحد المسلحين خارج متنزه القصر ببضع ياردات. وفي عام 1936، تعرض الملك إدوارد الثامن لإطلاق النار خارج القصر بنصف ميل. وكذلك قام أحد المسلحين بإطلاق الرصاص على الملكة فيكتوريا في متنزه القصر.
|