على أكثر من عشرين أصلاً خطيًا
ديوان ابن المقرب محققاً بأيدي أبناء الساحل الشرقي

* كتب محرر الوراق:
في جهد أقل ما يقال عنه: إنه عمل مؤسساتي دقيق وكبير خرج شرح ديوان الشاعر الشهير علي بن المقرب العيوني الذي عاش في الفترة (572 - 631هـ) الذي لشعره حضور مهم لدى الباحثين في كل المجالات، وبخاصة المعنيين بتاريخ شرق الجزيرة العربية الغالية، خرج هذا العمل النفيس في ثلاثة مجلدات كبار، أحدها دراسة علمية وفهارس فنية، وفي قرابة الألفي صفحة، وقد انبرى لتحقيقه الأساتذة عبدالخالق الجنبي وعلي البيك وعبدالغني عرفات.
قال محققو الكتاب في تقدمتهم لهذا العمل: فهذا هو شرح ديوان ابن المقرب العيوني في ثلاثة أجزاء محققا على أكثر من عشرين نسخة مخطوطة منها ست نسخ مشروحة، وقد أحببنا أن نرجئ الحديث حول هذه المخطوطات، وكذلك عملنا في تحقيقها إلى الجزء الثالث من هذه الطبعة الذي خصصناه لذلك وللملاحق التي ألحقناها بهذه الطبعة، وهي تضم دراستنا حول الشاعر والشعر المنسوب إليه وملاحق بالخرائط التي بينا فيها مدن إقليم البحرين وقراه والمدن العربية والإسلامية التي زارها الشاعر، وكذلك ملاحق مشجرات أنساب القبائل وبطونها، أو تلك التي ذكرها الشاعر مفتخراً بها من بطون قبيلته عبد القيس وغيرها . أ.هـ
والملاحظ على ما قام به فريق العمل الحرص على الدقة واستيفاء كل جزئية من جزئيات الباحث، فلهم من الجميع الشكر والتقدير وبخاصة الأستاذ عبدالخالق الجنبي الذي كان حريصاً على أن يعرف الباحثون الكتاب للأسواق لما تضمنته هذه الطبعة من خدمة لهذا الكتاب ومراجعة علمية هادئة للطبعات السابقة لديوان ابن المقرب.
كما أننا في عدد قادم بإذن الله سنلقي الضوء على هذا العمل بشكل أكبر وأوسع.