آخر المستجدات الطبية .........
خلايا الحنجرة تؤدي وظائف مناعية مهمة

كشف عالم بريطاني أن خلايا بطانة الحنجرة تقوم بوظائف مناعية استراتيجية، ولها تأثير كبير على أمراض الإنسان ومشكلاته الصحية مثل السرطان والربو.
وقال الدكتور مارتن برشول: إن الحنجرة تعتبر حارس البوابة بالنسبة لجسم الإنسان وقدم برشول فرضياته واكتشافاته الأولية حول الحنجرة أمام مؤتمر دولي لعلوم وأبحاث أمراض الحنجرة عُقد في المركز الطبي لجامعة ويك فورست الأمريكية بولاية نورث كارولاينا الأسبوع الماضي.
وناقش المؤتمر مختلف المستجدات في تكنولوجيا وتقنيات التشخيص وأثر إشكالات وتشوهات الحنجرة على اضطرابات البلع والنطق، وقدم بعض المشاركين دراسات حول فيضان المحتويات المعدية إلى الحنجرة والحلق، وحول الارتداد الحامضي.
ويرى الدكتور برشول (ان دراسة الاستجابة المناعية لبطانة الحنجرة هي محاولة من فريقه البحثي لفهم الطريقة التي تستجيب بها البطانة لمختلف المحفزات، بما في ذلك الارتداد الحامضي في منطقة صندوق الصوت).
ارتباط الربو بالعفونة والرطوبة
كشفت دراسة أمريكية صدرت هذا الأسبوع عن ارتباط العفن والرطوبة بالربو ومشكلات الجهاز التنفسي الأخرى.
فقد توصل تقرير بحثي أصدره معهد الطب التابع للأكاديميات الوطنية بواشنطن إلى دليلٍ كافٍ على أن أحوال التعفن والرطوبة تؤثر سلباً على مرضى الربو الذين لديهم حساسية إزاء العفن كما تتسبب في كحة وضيق التنفس وأعراض الجهاز التنفسي العلوي (الأنف والحنجرة) لدى الأصحاء ووجد فريق بحث بقيادة الدكتورة نورين كلارك عميدة كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان أن مرضى الربو هم الأكثر حساسية وعرضة للتأزم بسبب العفونة، لكن الأصحاء أيضاً يمكن أن تنشأ لديهم أعراض مرضية (معتدلة) في الجهاز التنفسي إذا ما تعرضوا لها، مما يؤكد ضرورة الاستمرار في البحث للتوصل إلى كيفية تأثير العفونة على الصحة.
وتوصي الدراسة بأن يركّز المهندسون المعماريون والمقاولون والملاك على تصميم وبناء المباني بما يكفل درجة مناسبة من الجفاف وحسن التهوية.
وأظهرت الدراسة إمكانية أن تسبب العفونة للأشخاص الأكثر عرضة، حالة مناعية تسمى (الالتهاب الرئوي بسبب الحساسية المفرطة).
دواء جديد لعلاج الأورام الخبيثة
نجح العلماء بمدينة هانغتشو - حاضرة مقاطعة تشجيانغ، الواقعة في شرق الصين - مؤخراً في إنتاج كبسولات دقيقة، باستخدام علم النانومترية، لعلاج الأورام الخبيثة.
قال البروفيسور تشنغ شو - وهو رئيس فريق علمي لتطوير هذه التكنولوجيا، لمدة أكثر من عامين: (إن هذه الكبسولات تحمل خلايا معدلة وراثياً، أو أدوية خاصة لإبادة السرطان. فيمكنها أن تكبح نمو خلايا الأورام الخبيثة؛ مما يؤدي إلى علاج السرطان).
وأكد البروفيسور: (ان جهاز المناعة البشرية، لا يقاوم هذه الكبسولات ذات الغشاء الحيوي؛ فيمكنها أن تبقى في جسم الإنسان لأمد طويل، وتعالج السرطان).