ولد أو بنت؟
*هل بالإمكان اختيار جنس الجنين ولداً أو بنتاً؟
- الكلام في هذا الموضوع يطول ولكن بشكل عام هناك طرق متعددة لاختيار جنس الجنين أدقها أخذ خلية من الجنين الناتج عن طريق تلقيح بويضة في عملية أطفال الأنابيب ثم دراسة الكروموسومات وتحديد الجنس.
هذه طريقة دقيقة وتعطي نتائج أكيدة بالكامل إلا أنها مكلفة لان المريضة تحتاج لعملية أطفال أنابيب وفرص حدوث الحمل هي نفس فرص الحمل بعد أطفال الأنابيب أي أنها لا تزيد على 40%، ولهذا فإن الباحثين والمختصين ينصحون بأن يقتصر استعمال هذه الطريقة لأغراض تجنب مرض وراثي في الجنين فقط.
هناك طريقة أخرى أسهل لكنها اقل دقة وهي طريقة فصل الحيوانات الذكرية عن الأنثوية ودقة هذه الطريقة حوالي 70-80% ويلزم لهذه عملية تلقيح داخلي وفرص حدوث الحمل تقارب 15%.
أما ما قد يلجأ إليه البعض مثل استعمال كربونات الصوديوم أو توقيت الجماع فإنه لا يوجد دليل علمي على فعاليته اطلاقاً.
وأرى ان عملية اختيار جنس الجنين ستكون سهلة وميسرة في خلال السنوات القليلة القادمة وعندها لا بد من إجراء نقاش فاعل يشارك به أطباء وباحثون وعلماء الدين لتحديد الأطر والمعايير الضابطة لمثل هذه التقنية.
الدكتور محمد السميري
استشاري أمراض النساء والولادة وعلاج العقم بالمركز
سلس البول لدى النساء
*ماهو (سلس البول) ومن أكثر عرضة للإصابة الرجال أم النساء؟ وهل هذا المرض شائع لدى الأطفال؟
- سلس البول هو الاصطلاح المستعمل لوصف التسرب اللا إرادي للبول من المثانة، وينبغي عدم اعتبار حدوث سلس البول أمراً عادياً أبداً، إذ انه دائماً يشكل عارضاً أو إشارة لمشكلة صحية مستترة.
وعادة يمكن أن يتم الشفاء من مشاكل التحكم بالمثانة أو تحسين مدى التحكم بصورة كبيرة إذا عولجت هذه المشاكل بصورة مبكرة، ويعاني من سلس البول حوالي 30% من النساء حول العالم، ويصاب به النساء بغض النظر عن العرق أو الجنس أو السن أو الطبقة الاجتماعية.
ويؤثر سلس البول على النواحي الاجتماعية والعاطفية والبدنية والنفسية والاقتصادية، والأهم من ذلك تأثيره السلبي على الطهارة وأداء الفروض الدينية، والنساء أكثر عرضة للتأثر به من الرجال، وفي الفئات العمرية الأكبر سناً، ويكون السلس أكثر شيوعاً وأكثر شدة، إذ يحدث لدى ما يصل إلى 50% من الأشخاص فوق 65 سنة من العمر.
وبلل الفراش شائع أيضاً لدى الأطفال والمراهقين ويؤدي إلى درجة كبيرة من الاحراج والضغط النفسي للمصاب وعائلته، ورغم ضخامة عدد المصابين بالسلس والحلول المختلفة المتوفرة فإن النظرة السلبية للمجتمع حول مشاكل التحكم بالمثانة يمكن أن تشعر المصاب بأنه منبوذ.
وهذا ما يمكن أن يسبب للشخص شعوراً بالعزلة والابتعاد عن أصدقائه واترابه خوفاً من اكتشاف حالته ومن الحرج أمام المجتمع، إن المساعدة متوفرة وليس من المفروض أن يعاني المصاب به في صمت.
الدكتور أحمد البدر
استشاري أمراض النساء والولادة وجراحة الحوض الترميمية والمسالك البولية النسائية
ليس لها مضاعفات تذكر
* كم يستغرق الوقت لزراعة الأسنان وهل هناك مضاعفات قد تحدث أثناء عملية الزراعة؟
- في الوقت الحالي بالإمكان وضع الغرائز والتركيبات في وقت قصير جداً لا يتجاوز أسبوعين وذلك في بعض الحالات وفي البعض الآخر يترك العظم للالتئام مدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر بعد الخلع، وتترك الغرائز بعد وضعها في الفك لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر أيضاً ومن ثم تبدأ عملية تركيب الأسنان على هذه الغرائز.
أما بالنسبة للمضاعفات فليس هناك مضاعفات تذكر، وعملية زراعة الأسنان أشبه ما تكون بعملية خلع ضرس العقل، فبعد عملية الزراعة يشعر المريض بألم بسيط وتورم خفيف في مكان الزراعة ويعالج بالمسكنات العادية كالبنادول.
الدكتور بيرت فيكستروم
استشاري أمراض اللثة وزراعة الأسنان بالمركز |