الكاتب الرياضي أحمد العجلان.. السلام عليكم ورحمة الله.. أما بعد:
فأرجو أن تعلم أن السبب الرئيسي في ترشيح معظم النصراويين لرجل الأعمال خالد البلطان هو شرط الإدارة الحالية حيث يكون المرشح لرئاسة النادي قادراً مادياً على متطلبات النادي في عصر الاحتراف، ولكن بعد ظهور اسم خالد البلطان كمرشح قوي للرئاسة مستوفياً للشرط النصراوي الأوحد طغى على السطح شرط جديد وهو (الخبرة الرياضية)، ومن سمعنا نتحدث عن تلك الخبرة أعتقد أن نادي النصر مهيمن على البطولات، وتسليمه لإدارة جديدة تفتقد للخبرة الرياضية ستفقده بريقه وانتصاراته وبطولاته السنوية، وهذا غير حقيقي، فالحقيقة التي يعرفها الجميع أن نادي النصر محروم من التغيير الشامل الذي استفاد منه جميع أنديتنا، وهذا الحرمان ليس له أي أسباب منطقية ومقنعة لكل الرياضيين في الداخل والخارج.
أما فيما يخص الكاتب والناقد الرياضي الأستاذ محمد الدويش فلن نذكر محاسنه إلا بعد عمر طويل إن شاء الله، والقصد في ذكر اسمه هو التشبيه في أسلوب الطرح فقط بالأستاذ محمد كان أسلوبه في الرد على منتقدي الإدارة الحالية منذ عشرين عاماً مشابه لأسلوب طرحك الآن أي أن أبا سليمان قد سبقك بعقدين من الزمان بعكس ما ظننت.
أما ترشيحك لشخصي المتواضع وكما تعلم يا أحمد بأن الشروط المطروحة صعبة جداً بالإضافة إلى شروط أخرى لم تر النور إلا في وقتها.
أما زمن العولمة وما أدراك ما العولمة، زمن كفاك الله شره يأكل فيه القوي الضعيف، ويختلط الحابل بالنابل وتنصهر فيه القيم والأخلاق فيطفو الباطل ويغرق الحق كل هذا باسم العولمة وحرية الرأي والفكر الحجة التي أفرزت ما قرأناه من سوء ماضياً وحاضراً.
السؤال الذي يطرح نفسه:
هل نكتب ليحصل نادي النصر على حقوقه الطبيعية أو نتفرغ لعبارات الهمز واللمز؟.
لقد حان الوقت لإنهاء مسلسل النصر وابن عجلان الذي لا يحمل هدفاً ولا معنى بقدر ما هو دفاع عن وجهة نظر ظالمة وخاطئة في حق كل أنديتنا ومحبيها، لو افترضنا أن نهج الأندية السعودية مماثل للنهج النصراوي الذي لا يقبل سوى حل واحد لا سواه مهما كانت الأسباب والأخطاء والهفوات.. والسلام ختام.
|