عزائي للصديق أبي محمد
ومَنْ في أهلِهِ شيخٌ ممجدْ
لمَنْ في صحبه نجمٌ مضيءٌ
ينير طريقَهم ولهم يمهدْ
لمَنْ بينَ الأحبة مستطابٌ
وكلُّهمُ له بالفضلِ يشهدْ
أعزيه وأرجو اللهَ عَفواً
وغفراناً لمن حتماً ستُفقدْ
لمَنْ عرُفِتْ بطيِّبة السَّجايا
وبالطُّهرِ المزكَّى والمؤكَّدْ
لمَنْ بنهارها تسعى لخيرٍ
وفي الظَّلماء ساجدة تعبدْ
لمَنْ فتحت بكلِّ الحب باباً
تساعد كلَّ محتاجٍ وتنجدْ
وتفرح حين يأتيها قريبٌ
فتكرمه وترضيه وتسعدْ
وإنّي إذْ أعزِّيه أعزِّي
بنيه النَّابهين نَعمْ وأحمدْ
وافخر فيهمُ أدباً وعِلماً
فكلٌّ في سماء العِلمِ فرقدْ
وآخر ما أقول أيا إلهي
لها في جنة الفردوس خلدْ