* الرياض - عبدالله الجبيري:
أطلقت الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها مؤخراً المجموعة الأولى من طيور الحبارى في محمية سجا وأم الرمث شمال شرق الطائف على مساحة 7100 كيلومتر مربع، ويحيط بها مراكز ظلم والحويميات والمويه ومحافظة عفيف.
حيث أناب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية العضو المنتدب للهيئة لعملية الإطلاق أمين عام الهيئة أ.د. عبدالعزيز بن حامد أبوزنادة وبحضور سمو الأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار بالهيئة لشؤون المناطق المحمية.
وقد تم إطلاق هذه المجموعة الأولى التي بلغ عددها 12 طائراً في مسيج تبلغ مساحته 400كيلومتر مربع، ويحتوي على حظيرتين ومزرعة صغيرة لتغذية الطيور في المراحل الأولى بعد الإطلاق إلى أن تتأقلم وتعتمد على نفسها كلياًَ.
وتزامن مشروع الإطلاق قيام أ.د. عبدالعزيز أبوزنادة والأمير بندر بن سعود بن محمد بافتتاح المركز الرئيس لمحمية سجا وأم الرمث في ظلم التابع للهيئة حيث تجولا في أرجاء المركز واطلعا على مرافقه التي اشتملت على مكاتب إدارية ومركز للتوعية البيئية وسكن للباحثين والجوالين، ويتميز المركز بالطراز المعماري الحضاري الجميل، ويشاهده المسافرون والعابرون على طريق الرياض الطائف السريع.
وفي نهاية الجولة التقى الأمين العام للهيئة د. أبوزنادة وسمو الأمير بندر بن سعود المستشار بالهيئة بأهالي المنطقة.
حيث ألقى د.أبوزنادة كلمة نوه فيها بالاهتمام والدعم الكبير الذي تحظى به البيئة والحياة الفطرية من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
كما نوه سعادته بالمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة في سبيل أن تتحقق الأهداف المنشودة بإذن الله تعالى.
بعد ذلك ألقى رئيس مركز ظلم عويض بن سعيد الحربي كلمة عبر فيها باسمه وباسم أهالي المركز عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على الاهتمام بالحياة الفطرية.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار لشؤون المناطق المحمية في الهيئة كلمة أكد فيها على أهمية المحميات الطبيعية في المملكة والدور الأساسي الذيت تؤديه في مجال التوازن البيئي والمحافظة على التنوع الفطري وإثرائه وإمكانية استثماره مستقبلاً في المشروعات السياحية البيئية. ونوه سموه بما تحقق في المملكة من إنجازات رائعة في مجال التوعية البيئية والحفاظ على الحياة الفطرية وإنمائها بفضل الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التوجيهات والدعم المتواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
|