بعد جلسات اليوم الأول للحوار الوطني الثالث
« الجزيرة » ترصد مشاعر المشاركين في الحوار وقناعتهم بالوصول إلى توصيات جيدة عبر الحوار الشفاف

* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص:
بدأت أمس السبت فعاليات جلسات الحوار الفكري الوطني الثالث حيث شارك المشاركون والمشاركات في الجلسة الأولى بمناقشة (واقع الأنظمة واقتراح آليات تمكين المرأة من حقوقها الشرعية والمدنية وواجباتها وفق قول الحق، { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ } سورة البقرة (228) حيث طرح بحث للدكتورة نجلاء بنت حمد المبارك التي بينت منزلة المرأة في الإسلام، ووضعت العديد من المقترحات حول كيفية تمكين المرأة من حقوقها، وفي الجلسة الثانية تم نقاش موضوع المفاهيم المتعلقة بالمرأة بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف حيث طرح بحث للدكتور علي بن عمر بادحدح حيث أكد الباحث في بحثه أن المتغيرات الاجتماعية في المملكة متأثرة بعموم التغيرات الإقليمية والدولية ورأى أن مراعاة ذلك له أصل مشروع. هذا وعلمت الجزيرة أنه تم خلال الجلستين طرح العديد من الأفكار من المشاركين والمشاركات عبر الدائرة المغلقة حيث سجلت العديد من المشاركات مداخلات مهمة حيث تولى إدارة الحوار رؤساء الحوار الوطني، وأعطيت الفرصة للطرفين بالتوازن للمداخلات، وقد عبر عدد من المشاركين عن قناعتهم بمسيرة الحوار بطريقة شفافة أعطتهم تفاؤلا كبيرا بالوصول إلى توصيات جيدة غداً الاثنين مؤكدين على أهمية الموضوع المطروح في الحوار الذي يهم مساحة كبيرة من المجتمع السعودي.
هذا ومن المتوقع أن تكون الجلستان المسائيتان قد استكملت طرح موضوعات أخرى متعلقة بمحاور اللقاء، ومنها القواعد والأنظمة لعمل المرأة والمجالات الملائمة لعمل المرأة التي طرح خلالها بحثان حول الموضوعين.
لقطات من الحوار
* بدأت الجلسة المعلنة عند الساعة الثامنة وسبع وثلاثين دقيقة بتأخير سبع دقائق عن موعدها المحدد واستمرت قرابة الساعة بزيادة نصف ساعة عن الموعد المحدد مسبقاً.
* جلس على طاولة الحوار الرئيسة معالي رئيس الحوار ونائبه الدكتور عبدالله بن عمر نصيف والدكتور راشد الراجح الشريف، والدكتور عبدالله بن صالح العبيد والأستاذ فيصل بن عبدالرحمن المعمر.