* بغداد - الوكالات:
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أن وكيل الوزارة لشؤون المنظمات الدولية بسام كبة قتل صباح أمس السبت برصاص مجهول اطلق النار على سيارته في بغداد ما أدى الى اصابته اصابة قاتلة في البطن.
وقال المتحدث باسم الوزارة ثامر الأعظمي: ان بسام كبة قتل في حي الأعظمية بالقرب من مسجد العساف بعيد مغادرته منزله ونقل جريحا الى مستشفى النعمان في المنطقة نفسها حيث توفي كما أصيب سائقه أيضا بجروح.
وقال مدير المستشفى عبد الله صاحب :إن سيارة المسؤول تعرضت لعشر طلقات أصابت احداها المسؤول في البطن.
وفي بيان، أعلنت وزارة الخارجية ان (السيد بسام كبه وكيل وزارة الخارجية تعرض صباح هذا اليوم لاعتداء آثم لئيم قرب جامع العساف في الاعظمية استهدف حياته).
وتابع البيان (تدين الوزارة هذه العملية الدنيئة ضد رجل كان مثالا للنزاهة والاخلاص وحب الوطن وتعرب عن عميق حزنها لفقده في هذه المرحلة الحاسمة).
وختم البيان بالقول (تتوجه الوزارة بالدعاء الى العلي القدير ان يلهم ذويه وزملاءه في الوزارة الصبر والسلوان).
وكان كبة، وهو شيعي، مستشارا دبلوماسيا لطارق عزيز نائب رئيس الوزراء في عهد صدام حسين، بعد ان كان سفيرا للعراق في الصين.
وبعد سقوط نظام صدام حسين، انضم الى لجنة المتابعة في الوزارة الى جانب عقيلة الهاشمي عضو مجلس الحكم الانتقالي التي اغتيلت في أيلول - سبتمبر 2003 أمام منزلها في بغداد.
وهو أول مسؤول حكومي يتعرض للاغتيال منذ تشكيل الحكومة المؤقتة الجديدة في الأول من حزيران - يونيو الجاري.
يذكر ان حي الأعظمية، الذي شهد هذا الحادث والذي يغلب السنة على سكانه، كان مسرحا الاربعاء الماضي لهجوم على نائب وزير الصحة عمار الصفار الذي نجا من الموت.
ويأتي اغتيال كبة في أعقاب سلسلة هجمات في الشهور الماضية تعرض لها عدد من كبار المسئولين السياسيين في العراق.
ففي 17 أيار - مايو الماضي قتل رئيس مجلس الحكم الانتقالي السابق عز الدين سليم في هجوم بسيارة ملغومة أمام مقر قوات التحالف في بغداد.
كما قتلت عقيلة هاشمي وهي واحدة من ثلاث سيدات من أعضاء مجلس الحكم العراقي المؤقت في 25 أيلول - سبتمبر الماضي.
وفي شباط - فبراير الماضي كان أكرم منتك محافظ أربيل بشمال العراق ضمن مئة شخص قتلوا في هجوم على مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني.
|