في اجتماع مثير تخلله شروط متبادلة
القروني مدرباً رسمياً للرائد مع وقف التنفيذ!!

* كتب- سلطان المهوس:
شرط وحيد تسبب في تأخير توقيع العقد التدريبي بين نادي الرائد ببريدة والمدرب الوطني خالد القروني حين اتفق الطرفان على كافة التفاصيل المادية والجزئية والفنية واشترط القروني في الأخير موافقة شخصية كبيرة تتبع لفريقه السابق الوحدة التي سيجتمع معها غداً الأحد ليبدأ المشوار بعدها مع الرائد وهو الأقرب وفقاً للمصادر المطلعة.. ( الجزيرة) كانت حاضرة في قلب المفاوضات بين الرائد والقروني وخرجت بالتقرير التالي:
حضور ثلاثي
في الساعة الثامنة والنصف من مساء أمس الاول حضر القروني يرافقه المدرب الوطني علي كميخ ومدير أعمالهما وكان في استقبالهما رئيس النادي الاستاذ عبدالعزيز التويجري واعضاء ادارته واعضاء اللجنة الاستشارية لكرة القدم وذلك في مزرعة التويجري في المليداء وبعد أن تناول الجميع قهوة الترحيب بدأت المفاوضات الجدية حيث أوضح رئيس النادي أنهم جادون في الظفر بخدمات القروني ويتمنون إنهاء الأمر بسرعة.
القروني من جهته طالب بمبلغ مالي كبير يشمل مقدم عقد بحوالي ثلاثمائة وسبعين الفاً وبراتب شهري أربعين ألف ريال!!
مع التوصية بالتعاقد مع علي كميخ كمساعد له.
سخونة واجتماع خاص
حاول الرئيس والحاضرون بيان مقدار التكلفة العالية لشروط القروني المادية واستطاعوا تخفيضها قليلاً وفي تلك الأثناء استأذن رئيس الرائد التويجري الجميع وطلب القروني في اجتماع خاص حيث استطاع التويجري إقناعه بتخفيض مطالبه المادية الى الحد الذي يستطيع فيه الرائديون تأمينها والاقتناع بها.
إعلان وشروط متبادلة
عقب الاجتماع الثنائي بين الرئيس والقروني حضر التويجري وأعلن عن نجاح المفاوضات مع القروني والاتفاق معه على كافة التفاصيل، ومن جهته أبدى القروني قبولاً مشروطاً حيث أبلغ الجميع أنه سيقابل شخصية وحداوية كبيرة غداً الأحد بناء على طلب الشخصية وسيتحدد مدى عودته مرة أخرى للوحدة ام انه سيوقع العقد النهائي الرسمي للرائد وان كانت مصادر الجزيرة تؤكد ان اجتماعه مع هذه الشخصية يهدف الى حصول القروني على مستحقاته المادية المتأخرة في مفاوضة اكثر من مدرب يأتي أبرزها التونسي العجلاني.
الرائديون اشترطوا من جهتهم وتفهموا لشروط القروني والتزامه الأدبي معهم لكنهم طالبوه بعدم الزامهم بالتعاقد مع مساعده علي كميخ لوجود مساعد وطني في الرائد هو الخلوق محمد النودلي إضافة إلى أن هناك مساعي للتعاقد مع المصري الشهير عماد سليمان ليكون مساعداً للقروني.
الثالثة ثابتة
الرائديون سبقوا ان خطبوا ود القروني مرتين سابقتين الاولى في موسم 1422هـ والثانية عن طريق نائب رئيس الرائد السابق خالد السيف عام 1423هـ وفي تلكما الحالتين لم يكتب للمفاوضات النجاح ويبدو ان الثالثة ستكون ثابتة.
كواليس
من خلال الانطباعات المستوحاة من الحضور كانت الآراء مختلفة حول المبلغ المادي المرتفع الذي سيحصل عليه القروني إلا أن تاريخ القروني الممتاز مع فرق الرياض والطائي والشعلة والوحدة والاتحاد وقوة شخصيته والمامه يجعل من تلك القناعات تتبدل ولاسيما ان الرائد اعتاد على تغيير المدربين مما ينتج عنه خسائر مادية كبيرة.