برعاية الأميرة الجوهرة بنت فيصل
انطلاق مهرجان المرأة والطفل بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي

* فايزة الحربي:
تحت رعاية صاحبة السموّ الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي وبحضور الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي، انطلقت مساء أمس الجمعة فعاليات مهرجان المرأة والطفل الأول، الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية للتوحد بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي.. الحفل بدئ بتلاوة القرآن الكريم تلاها الطفل التوحدي.. عقب ذلك ألقت إحدى عضوات الجمعية العمومية كلمةً رحبت فيها بالحاضرات، كما قدمت شكرها لراعية الحفل على اهتمامها بهذه الفئة من خلال رئاستها لمركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد، ودعمها ورعايتها للعديد من البرامج الخاصة بالتوحد، ومنها تحمل تكلفة البرنامج التدريبي للأسرة والعاملين في مجال التوحد في مختلف مناطق المملكة، بجانب تكلفة تعريب وتقنين أحد أهم مقاييس تشخيص التوحد (ADS-R)، والذي بلغ 20000 ريال.
وأضافت ان المهرجان يعتبر أول النشاطات الهادفة للتواصل مع المجتمع والتعريف بأهدافها.
كما ألقت راعية الحفل كلمة شكرت فيها صاحب السموّ الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز -رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية- على جهوده،
وقالت ان هذا المهرجان الخيري يعكس المضامين السامية للأهداف التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها عبر آليات وبرامج علمية فاعلة ومنظمة، كانت واضحة المعالم على أداء وتفاعل العمل الخيري، وبصفة خاصة في مجال التوحد عند الأطفال، الذي تتبنى الجمعية سياسته وبرامجه، التي تساهم في تطوير وتكثيف الخدمات الشاملة التي تحتاجها هذه الفئة.. فإنه يجسد أيضا سمة من سمات التفاعل الخيِّر الذي تتجلى في جوانبه العديد من مظاهر المشاركة والتفاعل الجاد مع كافة الأنشطة والبرامج المختلقة التي تصب في خير وصالح الانسان السعودي، وتحظى بكل العناية والتشجيع من حكومتنا الرشيدة.
وأضافت سموّها: إن تشريفي بافتتاح هذا المهرجان، الذي يعد باكورة أنشطة هذه الجمعية المباركة الهادفة إلى تطوير وتكثيف الخدمة المقدمة لفئة إعاقة التوحد في مختلف مناطق المملكة، يبعث في نفسي أسمى معاني السعادة والاعتزاز التي تفيض بها مشاعري في هذه اللحظات.
تلا ذلك عرضٌ بواسطة الحاسب الآلي عن أهداف الجمعية ونشاطاتها وتطلعاتها المستقبلية.. ثم اقيم مزاد على بعض قطع السجاد والمقتنيات بيعت جميعها واشترت بضعها الأميرة نوف بنت فيصل بن تركي، والبعض الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي والأميرة سارة.
عقب ذلك قدم العرض المسرحي الشعبي، وهو عبارة عن الزفة الشعبية في العديد من مناطق المملكة: رقصات شعبية, مشاهد تمثيلية, قصة وقصيدة, ألعاب شعبية قديمة.. ثم ألقت أخت لطفل توحدي قصيدة شعرية، عقب ذلك تم تقديم درع تقدير وامتنان لراعية الحفل من قِبَل إدارة الجمعية.