إن زيارة معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع لمنطقة الحدود الشمالية مرتقبة منذ وقت. وأهالي المنطقة يتطلعون من معاليه العديد من المشاريع الصحية التي تخدم المواطن والمقيم ولعل أهمها حالياً التشغيل الكامل لمستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الذي طال انتظاره. كما وإن المنطقة والمناطق المجاورة بأمس الحاجة لمستشفى متخصص يريح المواطنين من الإحالات اليومية للمستشفيات المتخصصة بالرياض. هذا ويعتبر توفير أشعة الرنين المغناطيسي مطلباً من المطالب العامة التي نطمح من معاليه تلبيتها تخفيفاً لمعاناة العديد من المرضى المحولين للمراكز المتخصصة بالرياض بصفة شبه يومية. إن اهتمام معاليه بالقطاعات الصحية بالمملكة واضح لدى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي، وزيارته هذا الأسبوع لافتتاح مستشفى الشعبة لهي أحد المؤشرات الدالة على اهتمام معاليه بالمنطقة الشمالية وأهالى المنطقة مازالوا يتطلعون للمزيد من العطاءات الصحية في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وبمتابعة واهتمام سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير المنطقة الداعم الحقيقي للتواصل في جميع القطاعات وأخص هنا القطاع الصحي والذي يلقى الدعم والمتابعة من سموه ويستمر عطاء سموه بإنشاء المرافق الصحية وتأمين الأجهزة الطبية على نفقته الخاصة.
في الختام أتمنى لمعالي الوزير التوفيق في زيارته الميمونة وأن يجعلها الله سبحانه وتعالى زيارة نافعة للمنطقة وأهاليها وأخيراً لا أنسى في هذه العجالة أن أشيد بمجهودات سعادة المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة الدكتور فارس بن هداج الهادي ومتابعته المخلصة والمستمرة لتحقيق هذه المشاريع التي نتطلع إليها دائماً للارتقاء بجودة الخدمة الصحية لمستحقيها في منطقة الحدود الشمالية..
عبدالله بن صالح النصر
مستشار المدير العام للشؤون الفنية ومشرف خدمات الصحة النفسية بالمنطقة |