سمو الأمير والأعمال الجليلة في القطاع الصحي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلقد غمرتني الفرحة بقدوم معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع إلى منطقة الحدود الشمالية لافتتاح صرح من صروح الصحة في المنطقة (مستشفى الشعبة الجديد) وتفقده للقطاعات الصحية بالمنطقة وهذا دليل على تطور الصحة بكافة قطاعاتها في المنطقة مواكبة بذلك النقلة الحضارية الشاملة التي تشهدها كافة مناطق بلادنا في مختلف القطاعات في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والجهود المباركة التي بذلها ويبذلها صاحب الأيادي البيضاء صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية الذي يحرص كل الحرص على تطوير كل ما فيه نفع لأهالي منطقة الحدود الشمالية وخاصة ذات العلاقة بصحة الإنسان حيث تجلى ذلك في تبرعاته حفظه الله في إنشاء مركز سموه لأمراض القلب بالإضافة إلى تبرعاته في أجهزة الغسيل الكلوي والتوسعة الكبيرة لقسم العناية المركزة وإنشاء جامع كبير بمستشفى الأمير عبدالعزيز بن مساعد وأعمال كثيرة لا يمكن أن نسردها في هذه العجالة لا يبتغي من ورائها إلا مرضاة الله .. فاللهم أجعل تلك الأعمال الجليلة التي قام بها صاحب السمو سيدي أمير منطقة الحدود الشمالية في ميزان حسناته وفي الختام أدعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من عبث العابثين ويحفظ ولاة أمرنا وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان.