متابعة سموه الكريم خلف تطورات مستشفى طريف العام

حظيت الخدمات الصحية بمختلف أنواعها في بلادنا الغالية بدعم لا محدود من ولاة الأمر أعزهم الله، حيث شملت الخدمات الصحية كافة المواطنين والمقيمين والزائرين في مناطق ومحافظات وقرى وهجر المملكة.
فقد أنشئت وافتتحت المستشفيات والمراكز الصحية وتم دعمها بالكوادر الطبية والفنية والإدارية والأجهزة الطبية الحديثة وكافة التجهيزات لتقديم أفضل الخدمات الصحية ومن ضمن هذه المحافظات محافظة طريف حيث تم تطوير مستشفى طريف العام ليصبح من مركز صحي إلى مستشفى بسعة 30 سريراً تم تطويره إلى مستشفى عام بسعة 100 سرير بالوقت الحالي، وتم دعمه بالعديد من الكوادر الطبية والتخصصات الفنية والإدارية والأجهزة الطبية الحديثة والتجهيزات اللازمة. فقد تم مؤخراً دعم المستشفى بكوادر طبية وفنية في مختلف التخصصات مثل: المسالك البولية، النساء والولادة، الجراحة، العظام، المخ والأعصاب، والباطنية حيث يوجد في كل تخصص أكثر من أخصائي بالإضافة إلى التخصصات الموجودة أصلاً، وتم دعم المستشفى بكوادر فنية في مختلف التخصصات الفنية.
وتم مؤخراً دعم المستشفى بعدد 30 جهازاً طبياً تم تركيبها وجارٍ حالياً توريد البقية، وتم افتتاح العناية المركزة وتجهيزها بسعة 8 أسرة مع كافة ملحقاتها، وكذلك تم تطوير المختبر وبنك الدم، وتم افتتاح مركز الأمير/ محمد بن سعود الكبير. لمرضى الفشل الكلوي بسعة 12 وحدة غسيل كلوي مجهزة مع كامل ملحقاتها.
وتُجرى بمستشفى طريف العام كافة العمليات الجراحية العامة وعمليات العظام والنساء والولادة، والفحوصات المخبرية وعمليات الطوارئ وغيرها.
وحالياً يتم إنشاء مستشفى طريف الحديث بسعة 100 سرير والعمل جارٍ فيه حالياً. وكانت كافة الإنجازات والتطورات بمستشفى طريف العام بتوجيهات ومتابعة سموه الكريم، ودعم وتوجيهات معالي وزير الصحة، وسعادة محافظ طريف، ومتابعة حثيثة من قبل القائمين على الشؤون الصحية بالحدود الشمالية وعلى رأسهم سعادة المدير العام مما أدى إلى تقديم أفضل الخدمات الصحية بأنواعها لكافة المرضى والمراجعين من مواطنين ومقيمين وزائرين في هذه المحافظة.
ونحن إذ نحتفل هذا اليوم بافتتاح مستشفى الشعبة أحد مستشفيات المنطقة فإننا ننتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر والامتنان إلى حضرة سيدي صاحب السمو/ أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير/ عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله.
ولمعالي وزير الصحة د/ حمد المانع ولكافة القائمين على القطاع الصحي بالحدود الشمالية على جهودهم المباركة ومتابعتهم لتقديم أفضل الخدمات الصحية في ظل توجيهات ولاة الأمر في بلادنا الغالية.
سائلين المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد رجالها وولاة أمرها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان إنه سميع مجيب الدعاء.والله ولي التوفيق.