كلمة حق لهؤلاء

أجل من حقنا نحن أبناء هذه المنطقة أن نحتفي بمقدم وزير الصحة الشاب معالي الدكتور/ حمد المانع، كيف لا وهو بافتتاحه لمستشفى الشعبة سيضيف إلى منطقتنا مرفقاً صحياً هاماً كانت بأمس الحاجة لأمثالة من المشاريع الحيوية الصحية، كما أنه من حق معاليه علينا كمسؤولين ننتسب إلى مقام هذه الوزارة أن ننصفه ونقف معه متفاعلين في تنفيذ سياسته في إدارته لشؤون الوزارة هذه السياسة التي تعتمد على الثقة وتتخذ من اللامركزية وتفويض الصلاحيات أركاناً أساسية لها كما أنها تتسم بالدعم اللامحدود والمتوازن لجميع المناطق حسب الأولوية.
كما أنني أشعر أنه من واجبي كمسؤول عن الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة أن أوضح أن هذه الخدمة الصحية الهامة جداً والتي تقدم عن طريق المراكز الصحية، قد حازت على أولويات اهتمامات معاليه، إيماناً منه أن هذه الخدمة التي تصل إلى جميع أفراد المجتمع إن قدمت بالشكل المطلوب حتماً ستقلل من حدوث الكثير من الأمراض التي تستدعي معاينتها في المستشفيات العامة والمتخصصة.
هذه النظرة الحضارية الشاملة من معاليه ومن الرجل الثاني بالوزارة الوكيل التنفيذي سعادة الدكتور/ منصور الحواسي، تجبر كل منتسب للرعاية الصحية الأولية على الاستشعار بالتفاؤل والعمل بروح معنوية مرتفعة طالما أن ما يقدمه من خدمة للمراجع محل رعاية واهتمام ودعم من رجال يقفون على رأس هرم الوزارة وبالتالي تقديم خدمة تصل إلى رضاهم ورضا متلقي الخدمة ومقدمها.
وقبل هذه المقدمة يشرفني الانتساب إلى هذه المنطقة التي يقف خلف نهضتها وتطورها أميرنا ووالدنا الداعم للموقف دائماً سمو الأمير/ عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود الذي إن لم يبادر موجهاً فإنه لن يتوانى داعماً للرقي بالخدمات الصحية بالمنطقة وما المرافق الصحية التي أنشأها على نفقته الخاصة إلا غيض من فيض اهتمامه حفظه الله.
وقبل الختام هنا تحتم عليَّ الأمانة أن أنوه بالمجهودات الحثيثة التي يبذلها سعادة مدير عام الشؤون الصحية الدكتور/ فارس بن هداج الهادي، لدفع العجلة نحو خدمة صحية مميزة بهذه المنطقة فالرجل لا يألو جهداً ولا يمل تفكيراً محاولاً تهيئة بيئة صحية صالحة للإنتاج المتواصل.
وفي الختام مرحباً بك معالي الوزير وصحبك الكرام في منطقتنا وشكراً من القلب لوالدنا أمير المنطقة. وأمنياتي لمنطقتنا بالتقدم صحياً بقيادة الإنسان الدكتور/ فارس بن هداج الهادي.
سائلين الله عز وجل أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضا.